أزمات في حياة «الأبنودي».. توقع والداه وفاته بسبب جسمه الهزيل.. مادة «الحساب» عقدة طاردته في الدراسة.. عداوة «الشريعي» لمدة 20 عاما.. و«الخال» يعتبر قاتل «السادات» بطلا قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن بعض الشعراء اختزلوا تاريخ الأمم في أنفسهم، مضيفا أن الراحل عبد الرحمن الأبنودي ممن عبروا عن الحالة المصرية، في زمن الثورة وسنوات الصمود. وأشار الفقي إلى أنه تم اختيار بيت السناري، لإطلاق جائزة الأبنودي؛ لأنه من أكثر بقاع مكتبة الإسكندرية اشتعالا، مؤكدا أن الراحل إذا كان حيا، كان سيفضل الجلوس فيه. وأضاف رجل الأعمال حسن راتب، أن الشاعر الراحل يعد حالة تجسد الإنسان المصري الأصيل، بعبقه وتاريخه، مشيرا إلى أنه من جيل استلهم من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر معاني وقيم جميلة. وأكد راتب، أنه الأبنودي، ممن رسموا بصوتهم الأصيل، تاريخ الأمة، وعبروا عن جموع البسطاء، مضيفا أنه سيبقى في وجدان كل مصري، وسيظل اسمه خالد الذكر والفكر والروح. كما قدمت آية الأبنودي، ابنة الشاعر الراحل، مجموعة من قصائده، وذلك خلال حفل إطلاق جائزة عبد الرحمن الأبنودي لشعر العامية، والدراسات النقدية، والتي ترعاها مكتبة الإسكندرية، ببيت السناري في السيدة زينب. ويحضر الاحتفالية، الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والإعلامية نهال كمال، زوجة الراحل عبد الرحمن الأبنودي، وابنتاه، والدكتور حسن راتب، رجل الأعمال. وتنقسم الجائزة إلى فرعين، هما، جائزة شعر العامية، وتمنح للشعراء من سن 20 حتى 40 عاما، على أن لا يكون الشاعر قد حصل على المركز الأول بأي من المسابقات الأخرى، لشعر العامية خلال خمس سنوات، إضافة إلى جائزة الدراسات النقدية وتمنح للمشاركين من سن 20 عامًا بحد أقصى 45 عامًا، وبشرط ألا تقل الدراسة النقدية المقدمة عن 25 ألف كلمة، وألا تزيد عن 40 ألف كلمة. ويحصل الفائز الأول في مسابقة شعر العامية على مبلغ خمسين ألف جنيه مصري، بينما يحصل الفائز الأول في مسابقة الدراسة النقدية على مبلغ ثلاثين ألف جنيه مصري، والفائز الثاني على مبلغ عشرين ألف جنيه. جدير بالذكر أن لجنة التحكيم تضم كلا من الدكتور إبراهيم فتحي والدكتور حسين حمودة والدكتور صلاح فضل والأستاذ إبراهيم داوود والأستاذ أشرف توفيق والأستاذ رجب الصاوي. في حين يضم مجلس أمناء الجائزة، في عضويته الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور حسن راتب، والإعلامية نهال كمال، والدكتور محمد المخزنجي والأمير عبد الرحمن بن مساعد، والكاتب الصحفي ياسر رزق.
