«استخبارات النواب الأمريكي» تبرئ حملة ترامب من التواطؤ مع روسيا أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء أن واشنطن ترجح وقوف موسكو خلف تسميم الجاسوس الروسى، وأعرب البيت الأبيض أمس الإثنين عن استيائه إزاء تسميم الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال في المملكة المتحدة، مؤكدا تعاطفه مع لندن لكنه رفض التعليق على مسئولية موسكو المحتملة في هذه القضية. وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم الإدارة الأمريكية، حسب شبكة «سبوتنيك»الروسية: إن "استخدام غاز أعصاب قاتل ضد مواطنين بريطانيين على أرض بريطانية أمر مشين"، واصفة الهجوم بأنه "طائش وغير مسئول". وردا على سؤال حول دور موسكو، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "نحن إلى جانب حليفتنا وندعمها بالكامل". وأضافت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، الإثنين، أنه «من المرجح جدا» أن تكون روسيا مسئولة عن تسميم الجاسوس السابق. وأكدت أن غاز الأعصاب المستخدم هو مادة روسية الصنع من النوع العسكري وأمهلت موسكو حتى مساء الثلاثاء لتقديم توضيحات إلا أن روسيا سرعان ما ردت بقوة منددة ب"الاستفزاز" و"المهزلة"، وفي 4 مارس، عثر على سيرجى سكريبال، (66 عامًا) وابنته يوليا البالغة من العمر 33 عامًا فاقدي الوعى على مقعد في بلدة سالزبورى الصغيرة في بريطانيا، وما زالت حالتهما حرجة في العناية المركزة.
