هاجم أزهريون فتوي الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بتحريم اكل الرنجة والفسيخ والاحتفال بشم النسيم، وأكدوا ان هذه الفتوي تخالف صحيح الإسلام. ووصف الدكتور أحمد محمود كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر فتوي برهامى بالجهل الفاضح بحقيقة الإسلام، وأضاف "سيرى الشعب المصرى العجب.. فالرجل التافه اصبح يتحدث فى أمور العامة وظهر الجاهل واختفى العالم وهذا جزء من النبوءات التى ذكرها الرسول". وواصل في تصريحات خاصة ل "فيتو" : الذين يتصدرون المشهد الآن جهلاء وادعياء دون تخصص علمى وشرعى.. فبالأمس حرموا حلوى المولد واليوم انتقلوا من الحلو الى الحادق، وتساءل : ماذا ننتظر من سفهاء اقوالهم ساقطة؟ وأكد ان أكل السمك والرنجة حلال وفقا للشريعة الاسلامية . مشيرا الي ان مناسبة شم النسيم مناسبة وطنية مصرية قديمة وسجلها القرآن الكريم في قوله تعالي (موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى). وتابع : هؤلاء الناس نلتمس لهم العذر فى اصدار هذه الفتاوى للحفاظ على الدعم الذى يصلهم من الخارج . ونحمد الله ان ظهرت فضائحهم ليكون المصريون على بصيرة بهؤلاء الدخلاء والأدعياء ومن يضيق علي المصريين فليرحل للصحراء. من جانبه اكد الدكتور على ابو الحسن رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، ان فتوي برهامى بشأن تحريم أكل الرنجة والفسيخ والاحتفال بشم النسيم بأنها غير صحيحة. وأوضح "أبو حسن" في تصريحات خاصة ل "فيتو" ان الفقهاء اجمعوا ان كل ما فى البحر حلال الا السام منها الذى يضر الناس، وتابع: اذا كان هناك بحث لبرهامى بشأن هذا الاكل سام فليظهره لنا. واضاف ان الاحتفال بشم النسيم ليس حراما لعدم ورود نص شرعى بذلك مشيرا الي أن الهدف هو تهنئة الاخوة المسيحيين كجيران لنا وشركاء فى الوطن.. فالرسول اوصى بالجار المسيحى، وتابع : لاتوجد أى مخالفة شرعية فى ذلك لأننا عندما نقدم لهم التهنئة لايعنى ذلك اننا نتعبد بدينهم. فيما علق الشيخ محمد عبد الله -المنسق العام لجبهة ازهريين مع الدولة المدنية- علي فتوى الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بتحريم اكل الرنجة والفسيخ والاحتفال بشم النسيم قائلا: "فتاوى الغير ازهريين هى فتاوى الجهلاء وصاحب الفتوى ليس اهلا لها لان هناك جهة متخصصة فى الفتوى هى دار الافتاء". واضاف "عبد الله" في تصريحات خاصة ل "فيتو"، ان الله قال "يحل لكم الطيبات ويحرم عليكم الخبائث"، مؤكدا أنه لاتوجد نصوص شرعية تمنع الاحتفال بشم النسيم لقوله تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ان تبروهم وتقسطوا اليهم) حتى وان لم نعترف بديانتهم ولكن باعتباره مناسبة وطنية لشركاء الوطن وتابع: ياسر برهامى طبيب وليس مفتيا وهو متجرئ على الدين.
