ضحية جديدة من ضحايا التحرش الجنسي للمخرج بريت راتنر قالت رانيا فهمي، الفتاة التي حصلت على حكم بحبس شاب تحرش بها، إن المحامي الذي وكلته للدفاع عنها تخلى عن القضية، بالإضافة إلى تعرضها لضغوط وتهديدات من عائلة المتهم؛ لإجبارها على التنازل عن القضية، ومع ذلك لم تيأس. وأضافت: «رفضت أي محاولات للضغوط حتى أخدت حقي من المتهم بالقانون، حيث تم حبس المتهم بالتحرش بي 3 سنوات، ورد فعلي بضربي للمتهم في الشارع كان جزء من حقي»، موضحة: «عندما أمسكت بالمتهم بعد تحرشه بي، الأهالي حاولوا تهريبه، ولكني استطعت الوصول إلى المتهم من خلال كاميرات المراقبة في الشارع، وتوجهت إلى القسم». وأوضحت: «الأهالي حذروني من تحرير محضر، ولكنني قررت مقاضاة المتهم، وبالفعل تحريات المباحث توصلت إلى المتهم، وتم القبض عليه، واتعرضنا على النيابة سويا، والمحامي الذي وكلته في القضية باعنى للمتهم مقابل 30 ألف جنيه، مقابل أن يقنعني بالتنازل، ولكني رفضت». وأكدت: «والدي متوفى، وإحنا 4 فتيات، تنفق علينا والدتي، والحمد لله أخدت حقي، والمتهم أخد جزاؤه، والغريب أن المتحرش بي متزوج ولديه ابنة، والعامل الوحيد في انتشار وقائع التحرش هو اختفاء الأخلاق، وعدم الزواج ليس سببا في انتشار وقائع التحرش». كانت محكمة جنايات قنا قضت بالحبس 3 سنوات مشدد على الشاب المتحرش، وذلك في أول حكم قضائي بالصعيد ضد متحرش.
