يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، بجولة بسلطنة عمان تشمل جامع السلطان قابوس الأكبر ومكتبة السلطنة ومتحف قوات السلطان المسلحة ودار الأوبرا السلطانية ومبنى مجلس الشورى، وذلك ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس إلى السلطنة. ومن أبرز المعلومات عن مسجد السلطان قابوس الأكبر: يعد جامع السلطان قابوس الأكبر مركزًا مهمًا للدراسات الإسلامية ومنبعًا لتعلم العلوم الإسلامية ومركزًا لتخريج الدعاة والمفكرين والناشرين. يؤرخ قصة العمانيين ودورهم الرائد في الحضارة الإسلامية. تم التنفيذ الفعلي لجامع السلطان قابوس عام 1995 واستغرق بناؤه أكثر من ست سنوات. تم افتتاح الجامع تحت رعاية السلطان قابوس الذي بناه على نفقته في شهر مايو من عام 2001. يعكس التصميم المعماري لجامع السلطان قابوس مجموعة الحضارات الإسلامية من خلال دمجها في تصميم الجامع بداية من حضارة الأندلس وشمال أفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية والشرق. يشمل الشكل المعماري للجامع 5 مآذن ترمز إلى أركان الإسلام الخمسة. تبرز المئذنة الرئيسية وترمز إلى الركن الأول من أركان الإسلام وقبة المصلى بارتفاع كل منهما كعنصرين أساسيين ضمن تصميم الجامع. تتخلل الجدران البيضاء المهيبة مجموعة من الأقواس والكوات المفتوحة مع دعامات تستهل واجهة المصلى الرئيسي. يوجد بالجامع مصلى للنساء وقاعة للمحاضرات وأماكن للفعاليات الثقافية المختلفة. يضم الجامع مكتبة بها 20 ألف مجلد مرجعي في شتى العلوم والثقافة الإسلامية والإنسانية مجهزة بأحدث التقنيات السمعية والبصرية ويتيح التواصل عبر شبكة الإنترنت لاستقبال الدارسين والباحثين. يتميز جامع السلطان قابوس الأكبر بتفرده اذ لا يوجد هناك نموذج هندسي آخر مشابه له. تمت كتابة الآيات القرآنية على أركان الجامع المختلفة وهى تزيد على 1564 مترا طوليا وقد خطها خطاط عماني وهي عبارة عن آيات قرآنية مكتوبة بخط الثلث أضفت أجواء روحانية وجمالية خاصة لهذا الصرح الإسلامي الأكبر في السلطنة.
