أكدت الكويت أن جزءا من تبرعها الطوعي إلى مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان مخصص لدعم مكتب الأممالمتحدة في القدسالشرقية، بهدف توجيه رسالة واضحة بتعزيز حضور الأممالمتحدة هناك، وأن المجتمع الدولي حاضر لمساعدة الفلسطينيين وأيضا لتطبيق الشرعية الدولية . وأوضح مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية السفير ضرار عبدالرزاق رزوقي عقب لقائه مع مفوضة الاممالمتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي ، أن مباحثاته مع بيلاي كشفت "عدم وجود خطوات جادة من اسرائيل الى الآن في مجال احترام وتحسين حالة حقوق الانسان في الاراضي العربية التي تحتلها. وقال إن مفوضية الاممالمتحدة لحقوق الانسان لم تتسلم الى الآن اي رد رسمي من اسرائيل حول مستقبل علاقتها مع مجلس حقوق الانسان واحترامها لآليات الاستعراض الدوري الشامل وامتثال اسرائيل الكامل لكافة منظوماته . وأكد أن الكويت اوضحت للمفوضة ان الدول العربية سمحت لمجلس حقوق الانسان بان يتواصل في مفاوضاته مع اسرائيل الى حد اقصاه شهر اكتوبر المقبل على ان يصدر من المجلس موقف حاسم عند حلول هذا الاجل لاسيما ان الدول العربية لم تصعد الموقف امام المجلس بعدما تجاهلت اسرائيل آليات المجلس ورفضت تقديم تقريرها الدوري حول حقوق الانسان. يذكر أن جزءا آخر من دعم الكويت للمفوضية يذهب الى تعزيز آليات حقوق الانسان في بعض الدول التي تمر بمرحلة انتقالية في مسار الديمقراطية وتعزيزها لاسيما الدول العربية التي تطلب مساعدة المفوضية كما تستفيد الكويت ايضا من آليات المفوضية لتحسين مسارات حقوق الانسان.