ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الفراغ الأمنى الذي تشهده مصر تسبب في بناء أهالي دهشور مقابر لهم على المقابر الفرعونية الأثرية. وأشارت الصحيفة اليوم الثلاثاء إلي احتجاج بعض الشباب المصريين ومطالبتهم السلطات بوضع حد لعمليات النهب والبناء الذي يهدد واحدة من أقدم آثار مصر منطقة الأهرامات والمدافن الفرعونية. وأوضحت أن الأهالى يبنون مقبرة جديدة منذ عدة أشهر حتي الآن، علي جزء من مقبرة فرعونية يعود عمرها إلي 4500 عام، وهى مقبرة الفرعون سنفرو ابن خوفو، مشيرة إلى أن السلطات أصدرت في يناير الماضي قرارا بإزالة معدات البناء ولم تفعل الشرطة أي إجراء تجاه ذلك. وأضافت الصحيفة أن خبراء الآثار حذروا من تعرض المقابر الأثرية بدهشور للخطر نتيجة البناء عليها، موضحة أن المنطقة تمت معاينتها من قبل اليونسكو كموقع للتراث العالمي، يشمل أيضا معبد الوادي المجاور والهرم الأسود 3 الذى يرجع إلي 3800 عام من أسرة أمنمحات الثالث.