سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاعتداء على "عز" يزيد دعوات اقتحام "التحرير".. صفحات الإسلاميين الإلكترونية تدعو لمليونية فض اعتصام الميدان.. وتضارب الروايات حول موقع إصابة عضو "حازمون".. إسلاميون يعتدون على صحفيين بمستشفى الهلال
لم تكن واقعة الاعتداء على الناشط السياسى وعضو حركة حازمون، عبد الرحمن عز، الأولى التى تجعله فى دائرة الضوء، حيث كان عز عضواً بحركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" سابقاً، وأحد الذين قادوا جبهة طرد طارق الخولى من الحركة والاستيلاء عليها. وعقب ذلك، بدأ الحديث داخل 6 إبريل عن انتماء عز للتيار الإسلامى، مما سبب العديد من المشاكل داخل الحركة انتهت بطرده منها، ليبدأ عز الحديث عن تأييده بشكل مباشر وصريح لحازم صلاح أبو إسماعيل، ومن بعده دكتور محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة، ثم توالت الأحداث وهاجم "عز" مؤسس حزب الدستور، الدكتور محمد البرادعى، على الرغم من أنه كان من الداعمين له أثناء تواجده فى "6 إبريل". بدأ النشطاء ببعض الحركات الاحتجاجية، وفى مقدمتها "6 إبريل" (الجبهة الديمقراطية)، مهاجمة عز نتيجة تصريحاته ضد البرادعى، وكذلك مؤسس التيار الشعبى المصرى والمرشح السابق لانتخابات الرئاسة، حمدين صباحى. لمع اسمه أكثر وأكثر فى الآونة الأخيرة، وتحديداً مع أحدث قصر الاتحادية، بعد أن كتب على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، العديد من التغريدات المحرضة على الاعتداء على معتصمى الاتحادية، حيث قال فى إحداها "كتب عليكم القتال"، وحينما سأله أحد الأصدقاء عن ماذا يحدث، كانت إجابته "العصر عند القصر.. تأديب". وقد اتهم النشطاء "عز" بأنه كان يقوم بالإشارة إلى النشطاء السياسيين أمام الاتحادية للاعتداء عليهم من قبل الإسلاميين فى الأحداث التى وقعت هناك، لمعرفته بكثير منهم أثناء وجوده بحركة 6 إبريل، وكذلك فقد اتهمه بعض النشطاء بأنه من أشار إلى الصحفى الحسينى أبو ضيف، والذى استشهد جراء إصابته برصاصة فى الرأس أثناء تغطية الأحداث. واليوم أثارت واقعة الاعتداء عليه معركة وغموضا جديدين، فقد تناولت بعض صفحات التيار الإسلامى المحسوبة على أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، أنه كان ذاهباً لزيارة الناشط مهند سمير بمستفشى أحمد ماهر، بعد إصابته بميدان التحرير بطلق خرطوش فى الرأس، حيث تم الاعتداء على "عز" أمام المستشفى ونقله إلى ميدان التحرير واستكمال الاعتداء عليه هناك، بينما تناقل نشطاء آخرون أنه كان متواجداً بصحبة الحارس الشخصى لأبو إسماعيل، والذى كان يحمل "حقنة" بها مادة غريبة وفقاً لرواية النشطاء كان يحاول قتل "مهند" بها، إلا أنهم تمكنوا من إلقاء القبض عليه. ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، بل تبع نقل "عز" إلى مستشفى الهلال لتلقى العلاج حربا كلامية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بين الإسلاميين والنشطاء، وعلق أحد النشطاء قائلاً: لو قابل أحدكم بعد موقعة الجمل مثلا حسام وإبراهيم حسن أو توفيق عكاشة أو حسين مجاور يسير فى ميدان التحرير.. كان هيعمل إيه؟!!!..... المحرض على قتل الثوار لا تهاون معه، فى إشارة إلى الاعتداء على عز. فى الوقت نفسه دعت صفحات الإسلاميين إلى الاحتشاد أمام مستشفى الهلال للاطمئنان على "عز"، وبالفعل لبى العشرات الدعوة وتم الاعتداء على بعض الصحفيين الذين تواجدوا بمحيط المستشفى، لتغطية الأحداث، وتم تداول دعوات لاقتحام ميدان التحرير وفض الاعتصام بالقوة، إلا أن تلك الدعوات تم تأجيلها للجمعة القادم.