زفة بلدى وحنجلة حصان، ورقصة تنورة فى ستاد المنصورةبالدقهلية، وشاشات عرض وإنفاق 150 الف جنيه على جلب بلطجية، و15 ألف جنيه على 5 من ال«بودى جارد» و18 الف جنيه للصالة المغطاة والفراشة والفرقة، والنتيجة النهائية إلغاء مؤتمر المرشح الرئاسى الفريق احمد شفيق بداية الأسبوع الجارى، بذريعة أحداث العباسية، بينما كان السبب الحقيقى هو إصرار الحركات الثورية وحركة امسك فلول على منع شفيق من دخول المؤتمر باى طريقة . قرار الالغاء جاء بعد طلب حملة شفيق ومنظمى المؤتمر ومعظمهم نواب برلمانيون سابقون عن الوطنى المنحل من مدير امن الدقهلية تأمين المؤتمر بعد تهديد الحركات الثورية لهم بإفشاله ورد مدير الأمن عليهم بأن الظروف لاتسمح لأن الأمناء معتصمون والأوضاع غير مستقرة ، والمديرية غير مؤهلة للدخول فى اشتباكات مع شباب مؤمن بالثورة، وهو الرد الذى دفع شفيق لقرار الإلغاء بحجة سقوط قتلى فى ميدان العباسية . خريطة تكلفة المؤتمر التى تحملها يسرى المغازى عضو مجلس الشعب السابق عن الوطنى المنحل كانت على النحو التالى : 8700 جنيه ايجار الصالة المغطاة ، و2250 جنيها ايجار ل 3000 كرسى، و600 جنيه ايجار 4 شاشات عرض، و3000 جنيه للفراشة، و 2500 جنيه لفرقة الزفة البلدى التى حضرت من كفر الشيخ لزفة شفيق . انصار شفيق كانوا يريدون إتمام المؤتمر وتأمينه بالبلطجية على طريقة الوطنى المنحل، وجهاز امن الدولة المنحل، وقام اربعة نواب سابقون باحضار 300 بلطجى بتكلفة اجمالية 150 الف جنيه، و5 بودى جاردز بتكلفة اجمالية 15 الف جنيه، ولكنه خيب املهم بالغائه من تلقاء نفسه، مع انه موقف يحسب لشفيق لا يحسب عليه. قرار شفيق منع حدوث كارثة بالدقهلية لأن الشباب الرافض لمؤتمره فى المنصورة رفضوا الرضوخ لتهديدات منظميه، واصروا على تنظيم مسيرات احتجاجية، وحاولوا اقتحام بوابة الاستاد ، ولكن الامن منعهم فهتفوا ضد شفيق بهتاف "امسك فلول" وتخوف عدد كبير من البلطجية من الحضور، بعد ان حصلوا على فلوس فلول نواب الوطنى المنحل .