لن يكون الحديث عنه مجرد كلمات إطراء أو إشادة بأدائه في مباراة أو أخرى ولكن تبقى إنجازاته وأرقامه القياسية مع الكرة المصرية وخلال رحلته مع الساحرة المستديرة بمثابة بطاقة ضمان سارية المفعول عند الحديث عن جوكر الكرة المصرية الملقب بأحمد فتحي. فتحي لم يكن أحد جنود كتيبة الكوماندوز الذين حفروا أسماءهم بحروف من نور فقط لمجرد حجز تذكرة التأهل إلى كأس العالم روسيا 2018 بعد غياب طويل استمر 28 عاما فقط ولكنه يبقى أحد ايقونات الإنجاز في خريطة الكرة المصرية بعد سلسلة النجاحات التي حققها منذ بداية مشواره الكروي حيث حقق أحمد فتحي كل شئ في كرة القدم وفقا لما تستعرضه السطور التالية. الجوكر أحمد فتحي حصد لقب أمم أفريقيا للشباب عام 2003 في بوركينا فاسو تحت قيادة حسن شحاتة كما شارك في مونديال العالم للشباب في الإمارات تحت قيادة المعلم حسن شحاتة أيضا. كما حقق أحمد فتحي لقب الدوري مع الإسماعيلي وبطولة أمم أفريقيا مع المنتخب الوطني 3 مرات متتالية في مصر وغانا وانجولا تحت قيادة حسن شحاتة بالإضافة إلى المشاركة في كأس العالم للقارات في جنوب أفريقيا 2009 وأيضا التواجد مع المنتخب الأوليمبي في أوليمبياد لندن 2012 بجوار الثنائي فوق السن وقتها محمد أبوتريكة وعماد متعب تحت قيادة هاني رمزي. وعلى صعيد النادي الأهلي حقق أحمد فتحي الدوري العام وكأس مصر والسوبر المصري ودوري أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقي وشارك في كأس العالم للأندية. واستمرت نجاحات أحمد فتحي بعد تقديم مسيرة احترافية مميزة في كاظمة الكويتي وشيفيلد يونايتد الإنجليزي وأم صلال القطري. فتحي وصل إلى قمة الإبداع بمساهمته في وصول الفراعنة إلى كأس العالم روسيا 2018 ليجسد فتحي لقب صائد الألقاب في الكرة المصرية.
