يبقى مونديال العالم 90 ذا أهمية خاصة للكرة المصرية، بعد أن تحقق حلم الوصول إلى كأس العالم، في ولاية الجنرال الراحل محمود الجوهرى، وكتيبة جمال عبد الحميد ومجدى عبد الغنى وأحمد شوبير وهشام يكن وأحمد رمزى وربيع ياسين وغيرهم من نجوم الفراعنة، الذين قادوا المنتخب إلى المونديال بعد 56 عامًا من الغياب عن البطولة الأهم والأشهر في التاريخ. ويستعرض التقرير التالى مشوار المنتخب الوطنى للصعود إلى كأس العالم إيطاليا 90، وذلك بالتزامن مع إنجاز صعود منتخبنا الوطنى إلى كأس العالم روسيا 2018، الذي تحقق بعد غياب استمر 28 عاما فشلت فيه الكرة المصرية في الصعود إلى المونديال. ضربة بداية المنتخب كانت أمام ليبيريا في السادس من يناير عام 1989، حيث نجح الفراعنة في الفوز بثنائية نظيفة قبل التعادل في 21 يناير أمام مالاوى، بهدف لكل فريق في الجولة الثانية. عاد المنتخب في الجولة الثالثة في العاشر من يونيو من نفس العام للتعادل مع كينيا سلبيًا في نيروبى، قبل الخسارة أمام ليبريا بهدف دون رد في الجولة الرابعة، التي أقيمت في الخامس والعشرين من يونيو من نفس العام، وفى الجولة الخامسة فاز المنتخب على نظيره مالاوى بهدف دون رد في الحادى عشر من أغسطس، ثم الفوز على كينيا بثنائية نظيفة في 26 من الشهر ذاته. مصر احتلت مجموعتها في الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال برصيد 8 نقاط بعد خوض 6 لقاءات، وتأهلت إلى الدور النهائى، حيث المباراة الفاصلة أمام المنتخب الجزائر ذهابا وإيابا، حيث تعادل المنتخبان في لقاء الذهاب بالجزائر سلبيًا في اللقاء الذي أقيم في 8 أكتوبر 1989 قبل الفوز في لقاء العودة بالقاهرة، بهدف حسام حسن الشهير في السابع عشر من نوفمبر من نفس العام ليتأهل المنتخب الوطنى إلى كأس العالم إيطاليا 90.