أكد تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للمسنين (60 سنة فأكثر)، وفقا لتقديرات السكان في 1 يوليو 2017، وبلغ عدد المسنين 6.4 ملايين مسن منهم (3.15 ملايين ذكور، و3.21 ملايين إناث) بنسبة 6.9% من إجمالي السكان (6.7٪ ذكور، و7.1٪ إناث) ومن المتوقع ارتفاع هذه النسبة إلى 11.5 % عام 2031. وبلغ توقع البقاء على قيد الحياة عند الميلاد للأفراد في هذه الفئة العمرية طبقًا للنوع 70.8 سنة للذكور، و73.6 سنة للإناث. وفقًا لبيانات مسح القوى العاملة عام 2016، فقد انخفضت نسبة الأمية بين المسنين من 59.4٪ من إجمالي المسنين عام 2015 إلى 57.1٪ عام 2016 (43.1٪ ذكور، و72.4٪ إناث)، وبلغت نسبة المسنين الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى 8.4٪ (12٪ ذكور، 4.4٪ إناث) من إجمالي المسنين. وأوضح التقرير أن عدد المسنين المشتغلين 1.3 مليون مسن بنسبة 19،9٪ من إجمالي المسنين، منهم 56.9٪ يعملون في نشاط الزراعة والصيد، و14.7٪ يعملون في نشاط تجارة الجملة والتجزئة، و4.3٪ يعملون في نشاط النقل والتخزين. وقال التقرير إنه وفقا لنشرة الزواج والطلاق عام 2016، بلغت نسبة عقود الزواج بين المسنين 1.9٪ من إجمالي العقود، بينما بلغت نسبة اشهادات الطلاق 8.9٪ من إجمالي الإشهادات. ووفقا لنشرة المواليد والوفيات عام 2016، أشار التقرير إلى أن نسبة الوفيات بين المسنين 61.8٪ من إجمالي الوفيات (57.3٪ ذكور، و67.3٪ إناث). ووفقا لبيانات نشرة الخدمات الاجتماعية عام 2015، فلقد انخفض عدد مؤسسات رعاية المسنين من 170 مؤسسة عام 2014 إلى 168 مؤسسة عام 2015 على مستوى الجمهورية، بينما ارتفع المنتفعين بالخدمة من 3180 مسن عام 2014 إلى 3961 مسنا عام 2015. وفقًا لبيانات مسح الدخل والإنفاق والاستهلاك عام 2015، ارتفعت نسبة المسنين المدخنين من 11.2٪ عام 2012 /2013 إلى 12.5٪ من إجمالي المدخنين عام 2015. يذكر أن هذا اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأول من أكتوبر من كل عام بهدف تسليط الضوء على الإسهامات الكبيرة التي يقدمها المسنون في المجتمع ، والتجاوب مع الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه شيخوخة السكان وتعزيز بناء مجتمع لجميع الأجيال.