تناولت الصحف المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء، أبرز القضايا والأحداث التى شهدتها البلاد ومستجداتها على الساحتين المحلية والخارجية. كشفت مصادر مطلعة ل"الوطن" أن الرئيس مرسى طالب أعضاء المجلس الأعلى للقضاء بالتحقيق مع قضاة وصفهم ب"المنحرفين" الذين يزجون أنفسهم فى المعترك السياسى . وأوضح أن"مرسى" تعهد مقابل ذلك بعدم إقرار قانون السلطة القضائية إلا بعد عرضه على المجلس الأعلى للقضاء وموافقته عليه . كما نفى مصدر عسكرى بارز للجريدة نفسها، صحة الأنباء التى ترددت فى الساعات الأخيرة ، عن استبعاد الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، من التشكيل الحكومى الجديد ، معتبرًا أن الحديث عن ذلك مجرد حرب شائعات تقودها أطراف خارجية وداخلية لهدم استقرار المؤسسة العسكرية. وقال إن "السيسى باق فى منصبه ، ولانية لتعيين شخصية جديدة، خاصة ان تقاليد المؤسسة العسكرية لا تسمح بتغيير الوزير كل فترة قصيرة، طالما يقوم بعمله على أكمل وجه"، مضيفا أن استبعاد السيسى مغامرة غير محسوبة، ولن نسمح بها. وحول التغيير الوزارى المرتقب، قالت مصادر مطلعة للجريدة نفسها، إن مؤسسة الرئاسة طلبت من الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء أن يكون دوره تنسيقيًا فقط فى التعديل الوزارى وحركة المحافظين ، وأن تتولى الرئاسة تحديد الوزراء والمحافظين ثم يتولى قنديل الاستعلام عنهم والاتصال بهم ، على أن تكون المقابلات الخاصة بالمرشحين بقصر الرئاسة وبحضور عدد من مستشارى الرئيس المنتمين للإخوان. وكشفت المصادر أن حزب الحرية والعدالة تقدم للرئاسة بقائمة تضم 11 مرشحًا من أعضاء الإخوان لحركة المحافظين الجديدة ، بينها المحافظات التى شهدت مظاهرات مناهضة لحكم الرئيس. وحول تفجيرات "بوسطن" قالت صحيفة " دايلى كولر" بحسب " الوطن" إن المتهمين فى تفجيرات بوسطن كانا يحضران لإمام مسجد " كامبريدج" بولاية ماساشوستس، الدكتور الشيخ بسيونى نهيلة، أحد مديرى الجمعية الإسلامية الأمريكية فى بوسطن ، وهى منظمة أسسها تنظيم الإخوان فى أمريكا . وفى سياق آخر، قال مصدر قضائى بإدارة التفتيش القضائى بالنيابة العامة ل"الشروق"، إن النيابة لم تبدأ حتى عصر أمس الاثنين، فى التحقيق مع وكيل نيابة مركز مطاى الذى أصدر قرارًا على متهم مخمور بجلده 80 جلدة، ورجح أن يتم استدعاؤه للتحقيق بشكل سرى وبعيدًا عن وسائل الإعلام . وأضاف المصدر أن وكيل النيابة المذكور - حسب المذكرة المقدمة للنائب العام - يواجه اتهامات إنكار العدالة ، لأنه حكم بالجلد دون الرجوع إلى القانون المكلف بتطبيقه والعدالة التى أقسم على احترامها. وعودة للتعديل الوزارى قالت مصادر رئاسية للجريدة نفسها، إن الرئيس مرسى استعرض الأسماء المرشحة لخلافة المستشار أحمد مكى وزير العدل ، ويأتى على رأسها المستشار محمد ممتاز متولى ، رئيس مجلس القضاء الأعلى ، والذى لم يحدد موقفه حتى الآن ، والمستشار حسام الغريانى، الذى أبدى عدم تحمسه ، والمستشار يحيى جلال ، رئيس جهاز الكسب غير المشروع ، والمستشار أحمد سليمان ، مساعد وزير العدل . وفجرت مصادر خاصة - بالمستندات - مفاجأة ل"فيتو"، وأكدت أن قطر تريد شراء معلومات عن الأمن القومى المصري، مقابل مساعداتها المالية . وأوضحت المستندات التى حصلت عليها الجريدة، حقيقة الاتفاق بين حكومة الإخوان وقطر قبل موافقة الشيخ حمد على الاكتتاب فى السندات الدولارية للحكومة المصرية، وأن الشروط القطرية لشراء السندات شملت الحصول على معلومات فى غاية الخطورة بمختلف المجالات، ومنها معلومات عسكرية سرية تمس الأمن القومى المصرى ، فضلًا عن التعاون فى مجال التسليح ، وسؤالها عن حجم القوات المسلحة والمعاهدات الدفاعية المشتركة التى وقعتها مصر مع دول أخرى فى سبيل الحفاظ على أمنها . كما كشفت مصادر مطلعة للجريدة نفسها عن زيارة القيادى الإخوانى محمد البلتاجى السرية، لرئيس جهاز أمن الدولة السابق، حسن عبد الرحمن، فى محبسه بسجن طرة، منتصف الأسبوع الماضى. وأشارت إلى أن هذه الزيارة جاءت بعد تلقى قيادات الإخوان المسلمين رسائل من أبناء حسن عبد الرحمن تفيد أن أباهم يمتلك نسخة الكترونية من مستندات الجهاز ، وصورة طبق الأصل من المستندات التى فرمت، ما يؤكد تدخل الجماعة وشبابها مع أجهزة سيادية فى عملية الفرم والإتلاف التى حدثت أثناء ثورة 25 يناير. وأوضحت أن الشاطر طلب من البلتاجى ، التأكد من مصداقية الرسائل وعمل زيارة له بالسجن ، على أن يتم التنسيق مع وزير الداخلية واللواء خالد ثروت رئيس جهاز الأمن الوطنى، فى عمل لقاء سريع ب"عبد الرحمن". وأكدت المصادر أن مكتب الإرشاد، وتحديدًا المرشد العام، الدكتور محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، يعيشان فى حالة قلق، مكلفين البلتاجى برعاية الملف شخصيًا ، وتقديم تقرير يومى عنه، مع مراقبة كل من يمت برئيس الجهاز السابق بصلة . أما بخصوص شبكة التجسس بسيناء كشفت مصادر رفيعة المستوى ل"الأخبار" أن المتهمين بالتجسس لصالح الموساد بسيناء تمكنوا من الهرب لقطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية فور تسرب أنباء القبض على المتهم الرئيسى فى الشبكة ، كما هرب عدد من المتهمين المصريين إلى منطقة جبل الحلال بوسط سيناء. وأضافت أنه يتم حاليًا ملاحقة عدد من الهاربين إلى جبل الحلال عن طريق مروحيات الجيش ، وعمل مسح شامل للدروب والمناطق الجبلية لضبط المتهمين . وأوضحت المصادر أن هناك شريكًا رئيسيًا فى شبكة التخابر التي تم ضبطها، ويدعى " س" من مدينة رفح ، مؤكدة أن التفاصيل الكاملة لشبكة التجسس، لن تعلن قبل 15 يومًا. وقالت المصادر، "من المقرر عرض المتهم على النيابة العسكرية بشان المعلومات التى سربتها الشبكة للموساد الإسرائيلى، عن الجيش المصرى فى سيناء.
