واصل مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر توجيه صدماته لأنصار الفريق وذلك قبل موقعة المصرى المرتقبة الثلاثاء القادم في نهائي كأس مصر. صدمات طاهر لأنصار الأهلي باتت لا تعد ولا تحصى وذلك وفقًا لما يستعرضه التقرير التالى. المدافع الجديد أحدث صدمات محمود طاهر ومجلسه لجماهير النادي هي فشله في استقدام مدافع جديد لقيده في ملحق القيد الأفريقى الذي تم إغلاقه خلال الساعات الأخيرة الأمر الذي يضع الفريق في أزمة فنية خلال مشوار دوري أبطال أفريقيا خاصة أن الفريق سيخوض مواجهاته ب3 مدافعين فقط هما سعد سمير ومحمد نجيب ورامى ربيعة. طاهر وإدارة الأهلي سبق وان طلبت مدت فترة القيد من 5 أغسطس وهو ما وافق عليه الكاف وتم مده إلى 11 أغسطس حتى يتسنى استقدام مدافع جديد لقيده أفريقيا وهو الأمر الذي لم يحدث وتم قيد الثلاثى أحمد الشيخ ووليد ازارو وهشام محمد. رحيل الكابيتانو الصدمة الثانية تمثلت في موافقة الأهلي على طلب حسام غالى بالرحيل عن الفريق بعد نهائى كأس مصر للاحتراف فى النصر السعودى رغم حاجة الفريق لجهوده في استكمال مشوار بطولة أفريقيا ومواجهتى الترجى التونسى في ربع نهائى البطولة الأفريقية. جماهير الأهلي كانت تمنى نفسها باستمرار غالى في صفوف الفريق خاصة لما يحمله اللاعب من خبرات كبيرة وشخصية تكون قادرة على لم شمل الفريق في المواقف الصعبة وهو الأمر الذي لم يعره طاهر اهتماما ورحب برحيل اللاعب. احتراف حجازي صدمة جديدة كانت جماهير الأهلي على موعد معها ممثلة في الموافقة على رحيل أحمد حجازى قبل عدة أسابيع إلى ويست بروميتش الإنجليزي وهو الأمر الذي مثل أقوى الصدمات من طاهر لجماهير النادي الأهلي نظرًا للحاجة إلى جهوده في الخط الخلفى للفريق. عرض بيدفيست عمرو جمال مهاجم الفريق سيكون الضربة الجديدة التي سيوجهها طاهر لجماهير ناديه بعد الموافقة الرسمية المنتظرة على قرار رحيله إلى بيدفيست الجنوب أفريقى لخوض تجربة احترافية لمدة موسم على سبيل الإعارة وهو ما يعنى نقص جديد في الصفوف. تدعيم الدفاع ملف آخر شكل صدمة كبيرة لجماهير الأهلي ممثل في عدم استقدام مدافعين حتى هذه اللحظات حتى حال عدم قيدهم أفريقيا حيث طالبت جماهير الفريق بضرورة التعاقد مع مدافع جديد ولكن الأهلي تباطأ في التعاقد مع محمود علاء وتراجع عن اتفاقه مع أحمد دويدار وفشل في إنهاء مفاوضات محمود متولى ومحمود عزت مدافعا الإسماعيلي وسموحة على الترتيب ونفس الأمر للثنائى السورى أحمد الصالح وعمر الميدانى.
