استغل حمادة وشقيقه باسم ذكاءهما، في النصب على عدد من المواطنين للاستيلاء على أموالهم، وظلوا يمارسون نصبهم على الطبقات الفقيرة والمتوسطة حتى بلغت ثروتهم ربع مليار جنيه. والتقت "فيتو" ضحايا الإخوان حمادة وباسم.. وقال إحدى الضحايا: حمادة محمود مصطفى، وباسم محمود مصطفى يملكان ثلاث شركات "الأندلس، ومصر، تايم شير"، واستطاعا من خلالها الوصول إلى متوسطي الحال، وللشركات ال 3 ما يقرب من 13 فرعا بمناطق المهندسين والدقي والهرم والأزبكية ومدينة نصر والجيزة، ويقومان بالاتصال بالأشخاص في المنازل عن طريق التليفونات الأرضية، ويتم إخباره بأنه فاز بجائزة وعليه التوجه لأحد فروع الشركة لاستلام الجائزة، وعند ذهاب الشخص إلى مقر الشركة يعرضان عليه عروضًا لوحدات سكنية بأسعار خيالية ويبيعان الوحدة السكنية لأكثر من 100 شخص بنظام المشاركة ويتقاضيا من كل فرد مبالغ تتراوح بين 20 و35 ألف جنيه". وأضاف أيمن محمد شعبان: "تعرضت لعملية النصب من الأخوين، حيث تلقيت اتصالا هاتفيًا في عام 2012، وقالت المتصلة لقد ربحتم جائزة من شركة الأندلس للأدوات الكهربائية لاستلامها توجهوا إلى فرع الشركة بالهرم، وعندما ذهبنا إلى الفرع وجدنا حفلة مقامة لتوزيع الهدايا، وعند سؤالهم عن سبب توزيع الهدايا قالوا طريقة من طرق الدعاية والإعلان، وفوجئنا بكلامهم عن العقارات وليس عن الأدوات الكهربائية، وبأسلوبها الجيد والجميل في الحديث اقتنعنا بالاشتراك في إيجار الشاليهات، ومنذ ذلك الوقت لم نتمكن من الحصول على مالنا"، وطالب بتدخل الجهات الأمنية لإعادة أمواله من الأخوين النصابين. وقال المستشار، عامر عبدالرشيد، محامي القضية، إن المتهم استغل ثغرات القانون، واستغل مبدأ التقاضي ويعمل على استثمار الأموال لأخذ جميع الفوائد حتى بلغت ثروته الربع مليار جنيه، مؤكدًا أن الذين يقعون في فخ النصب هم أشخاص بسطاء يريدون أن يسعدوا عائلاتهم.
