"العاشرة مساءً".. رئيس هيئة قناة السويس: الاتفاقيات التى وقعت عليها مصر منذ أزمان لا يمكن تجاوزها.. والإيرادات تذهب إلى البنك المركزى مباشرة.. والقناة الإسرائيلية المزمع تأسيسها مضيعة للوقت وللمال

قدم الإعلامى وائل الإبراشى، فى برنامجه العاشرة مساءً الذى يذاع على قناة "دريم 2" حلقة خاصة مسجلة من داخل قناة السويس، متجولاً بين أركانها بصحبة الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس.
من جانبه أكد الفريق مهاب مميش، أن الاتفاقيات التى وقعت عليها مصر منذ أزمان لا يمكن تجاوزها والتى تسمح بمرور كل السفن حتى لو كان هناك عداء سياسى، مشيرًا إلى أن السفن الحربية الإسرائيلية تمر من القناة وأيضًا المحملة بالأسلحة إلى سوريا.
أضاف "مميش" أن قناة السويس هى ميراث الأجداد ليستثمره الأحفاد، وأن إيراداتها هذا الشهر بلغ 2 مليار و750 ألف جنيه، كما أنها أدخلت 32 مليار جنيه لخزانة الدولة العام الماضى.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، أنه لا يوجد اختلاف فى أسعار مرور الحاوية سواء كانت محملة بأسلحة أو سلع غذائية، لافتًا إلى أن هناك سياسة تسويقية تتبعها الهيئة لجذب السفن للعبور بالقناة، بدلًا من المرور برأس الرجاء الصالح.
على جانب آخر أكد "مميش" أن إيرادات دخل قناة السويس تذهب إلى البنك المركزى مباشرة، ومنه جزء يحول بالجنيه المصرى إلى وزارة المالية ولهيئة القناة حصة 9.2% من دخل القناة وهو يعادل 2.7 مليار لتغطية مصاريف القناة.
وأضاف أن مشروع تطوير القناة هو إضافة مناطق لوجستية ومناطق صناعية على ضفاف القناة، موضحًا أن هناك مرحلتين للتطوير أولاهما خلق قانون تشريعى للمشروع وسيعرض على مجلس الشورى الأربعاء المقبل، وثانيهما توفير البنية التحتية والأراضى التى تقام عليها المشروعات مع الحفاظ على الأمن القومى المصرى.
ونفى "مميش" الشائعات التى اتهمته بنقل تمثال "ديليسبس" من بورسعيد بمساعدة جهة خارجية، موضحًا أن النقل جاء لإنشاء متحف تاريخى لقناة السويس.
وأشار إلى أن هناك عدة قنوات منافسة لقناة السويس على رأسها قناة بنما وقناة القطب الشمالى والقناة الإسرائيلية المزمع تأسيسها من إيلات إلى حيفا بمسافة 320 كيلو، وقبلها خليج العقبة 200 كيلو، أى 500 كيلو لتصل السفينة إلى البحر الأحمر، وتكلفتها عالية للمرور نظرًا لاستخدام القطارات، فهى عملية صعبة مؤكدا أنها مضيعة للوقت وللمال، وقناة السويس فى الفترة القادمة ستثبت أنه لا منافس لها.