شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار فعاليات المؤتمر الوطني الرابع للشباب في جلسة "الإصلاح الاقتصادي"، والتي تحدثت خلالها غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي مستعرضة إجراءات وآليات برامج الحماية الاجتماعية المختلفة التي تتبناها الحكومة في إطار رؤية "مصر 2030". وعرض عدد من الشباب، المتطوعين في مبادرات وزارة التضامن الاجتماعى المختلفة، تجربتهم ودور تلك المبادرات في مجالات متعددة منها تقديم الدعم النقدى وتأهيل الشباب ومكافحة الإدمان. وتحدث في الجلسة كل من الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية حول جهود الوزارة في تنفيذ إجراءات تطوير منظومة الدعم لضمان وصوله إلى مستحقيه، والدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام مستعرضًا إجراءات إعادة هيكلة شركات قطاع الأعمال العام. وعرضت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري حول الأسباب والدوافع وراء تبني برنامج الإصلاح الاقتصادي ونتائجه الإيجابية على المواطنين ومنها زيادة المخصصات في برامج الحماية الاجتماعية، والدكتور عمرو الجارحى وزير المالية حول برنامج الإصلاح الاقتصادي وأثره على موازنة الدولة مقترحًا إطلاق مسمى جديد على البرنامج ليكون برنامج نمو اقتصادي قوي ومستدام. وقدم الخبير الاقتصادي الدكتور شريف دلاور عرضًا حول أهمية العمل على تنمية الاستثمارات التي تساعد على التطور والإبداع التكنولوجي وزيادة القيمة المضافة للمنتجات بما يساهم في تطوير نوعية الصادرات ويحقق فائدة أكبر للدولة. وفى ختام الجلسة، أشار الرئيس إلى أهميتها في توضيح الحقائق للمواطنين بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي، وأن ما تم اتخاذه من إجراءات كان حتميًا للحفاظ على مكانة وقدرات الدولة المصرية. وأكد الرئيس أن أي تردد في اتخاذ قرار سليم ومدروس يعد بمثابة الخيانة في حق الوطن، وأن أي مسئول يخشى من اتخاذ القرارات الصحيحة هو غير أمين وغير جدير بالمسئولية التي يتحملها. كما أكد الرئيس السيسي أهمية الاستمرار تطوير وإصلاح الشركات والصناعات المصرية وزيادة كفاءة منتجاتها بحيث تكون قادرة على تلبية احتياجات المواطنين وزيادة الصادرات. ووجه الرئيس التحية للشعب المصري على موقفه من إجراءات الإصلاح الاقتصادي، مطالبًا إياه بالصبر وتحمل مشاق تلك الإجراءات في سبيل رفعة مصر وتقدمها وازدهارها.
