تلقت «فيتو» رد الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم الأسبق، على ما نشر في بوابة فيتو بعنوان «الرقابة الإدارية: مديرة البحوث التربوية تلاعبت في تعيين قيادات التعليم.. استغلت منصب زوجها «محب الرافعي» وعرقلت تعيين «هناء محمد» رئيسا لمكتب الوزير.. وكشف التقييم الخاص بها يتضمن كشطا وتعديلا». وجاء رد الرافعي بعنوان «أكاذيب ومغالطات فادحة في التقرير المزعوم بشأن عدم تعيين «هناء سعد الله»، رئيسا للإدارة المركزية لمكتب وزير التربية والتعليم». وقال: نشر في العديد من الصحف والمواقع تقرير مزعوم لهيئة الرقابة الإدارية بتوريط الدكتورة مدير المركز القومى للبحوث التربوية بالتلاعب في تعيين القيادات التعليمية خلال فترة تولى زوجها محب الرافعى منصب وزير التربية والتعليم الأسبق مشيرًا إلى أنه توجه للرقابة الإدارية التي أكدت عدم وجود تقرير يتضمن كل هذه الأكاذيب والمغالطات وأن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة.. وأن الدليل على ذلك ما يلي: 1 ذكر في هذا التقرير المزعوم أنه في تاريخ 5 فبراير 2015 اجتمعت اللجنة الدائمة للوظائف القيادية بديوان عام وزارة التربية والتعليم، طبقا لتشكيلها الوراد بالقرار الوزارى رقم 7 لسنة 2015 برئاسة محب الرافعى وزير التربية والتعليم، حينذاك، علما بأنني تسلمت العمل كوزير للتربية والتعليم بتاريخ 5 مارس 2015 ورئيس اللجنة وقتها كان الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الأسبق، وقد أنهت اللجنة عملها برئاسته وقتها في تقييم المتقدمين ومنهم هناء سعد الله، وتم تسليم جميع الأوراق إلى أمين اللجنة، وانتهت عمل اللجنة عند ذلك،، وتساءل الرافعي لمصلحة من تضليل الرأي العام بهذا الكلام؟ 2 ذكر التقرير المزعوم أن الرقابة الإدارية أكدت وجود تعمد من بعض أعضاء اللجنة في عدم شغل هناء محمد سعد الله هذه الوظيفة وأن مدير المركز القومى للبحوث التربوية وضعت كلمة "يحجب" وهل كلمة "يحجب" الدرجة لعدم وجود شخص مؤهل للتعيين فيها تدل على التعمد، فمن حق عضو اللجنة أن يعطى درجة وعندما يرى أنه لايوجد أحد من المتقدمين يستحق هذه الوظيفة يكتب رأيه ومن حقه أن يقترح حجب الدرجة لعدم وجود شخص مؤهل في هذه الدرجة، علمًا بأنها قد شغلت درجة مدير عام في نفس هذه اللجنة التي قامت بترقيتها. 3 أنه لم يجر أي تحقيق مع مدير المركز القومى للبحوث التربوية أو أي عضو من أعضاء اللجنة بالنيابة الإدارية أو الرقابية بخصوص الشكوى التي تقدمت بها هناء محمد سعدالله، بشأن التضرر من عدم تعيينها رئيسًا للإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ولكن جاء بالتقرير كل ما ادعته الشاكية من أكاذيب في شكواها دون إجراء أية تحقيق مع أعضاء اللجنة أو أمين عام اللجنة الدائمة الذي خرج على المعاش. 4 أن هناء سعد الله، تقدمت للجنة بالتعيين في وظيفتين في نفس الوقت، وظيفة مدير عام الإعارات، ورئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وعينتها اللجنة في درجة مدير عام الإعارات، حيث إنها كانت على درجة أخصائي، فكيف تحصل على درجة رئيس إدارة مركزية، وهى أخصائى دون أن تحصل قبلها على درجة مدير عام! 5 أن مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية أنهت عملها باللجنة وتسليم الأوراق إلى أمانة اللجنة الدائمة دون أي تعديل في الدرجات كما ذكر. علما بأننى سوف أتخذ كافة الإجراءات القانونية بشأن هذا الموضوع، بعد توضيح الأمر للرأي العام. أ.د/ محب الرافعي وزير التربية والتعليم الأسبق. تعقيب «فيتو» وفيتو تكتفي بنشر صورة تقرير تحريات الرقابة الإدارية الذي يؤكد صحة ما نشر رغم أن الدكتور محب الرافعي ينفي صدوره وصورة قرار ترقية هناء محمد سعد الله لوظيفة مدير عام الإدارة العامة للإعارات الخارجية في 4 فبراير 2013 في حين أن الوزير الأسبق يدعي أنها شغلت هذه الوظيفة في 2015.