أكد شريف فتحي، وزير الطيران المدني، أنه لم يطرأ أي جديد حول إعادة تشغيل الرحلات الروسية والتي توقفت بعد حادث الطائرة الروسية في وسط سيناء عقب إقلاعها في 31 أكتوبر 2015، نافيا ما تم تداوله حول مطالب الجانب الروسى بشأن الاجراءات الأمنية بالمطارات المصرية. وأوضح وزير الطيران، عقب افتتاحه فرعا جديدا لشركة مصر للطيران للأسواق الحرة بصالة الوصول (2) بمطار القاهرة الدولي، أن مطارات مصر مؤمنة تمامًا ويتم تطبيق كل المعايير الدولية بها التي تحقق الأمن والسلامة، مشيرًا إلى أن كل شركات الطيران بمختلف جنسياتها التي تهبط وتقلع بمطارات مصر لم يصدر منها تعليق حول الاجراءات الأمنية، ما يؤكد سلامة الإجراءات التي تطبق على الركاب والبضائع. وشدد الوزير على أن المطارات المصرية ترحب بأى شركة طيران لديها رغبة في تنظيم رحلات جوية. وتابع: حتى الآن لم يتخذ قرار بشأن مطار النزهة الدولى بالإسكندرية، حيث هناك لجنة مشكلة من رئاسة الجمهورية لبحث ملف النزهة واتخاذ القرار بشأنه سواء بالتشغيل أو عدم التشغيل. ورفض وزير الطيران التعليق على الشائعات التي تتردد حاليًا حول تغيير أحد القيادات بوزارة الطيران المدنى لأن الهدف منها زعزعة الاستقرار داخل المرفق الحيوى الذي يعد أحد دعائم الاقتصاد القومي. وفيما يتعلق بمؤشرات العام المالى 2016 / 2017، أشار إلى أنها تؤكد تحقيق أرباح لكل الشركات التابعة للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والشركة القابضة لمصر للطيران باستثناء شركة مصر للطيران للخطوط الجوية رغم ارتفاع الدولار، منوهًا إلى أن زيادة أسعار تذاكر الطيران في الفترة القادمة تتحكم فيها العرض والطلب والأسعار لدى شركات الطيران. وأكمل: كما أن زيادة أعداد أسطول مصر للطيران تسير حسب إستراتيجية الشركة مع احتمالية تعديل العدد حسب الإمكانيات والتغيرات الاقتصادية، ويتم حاليًا دراسة تداعيات ارتفاع أسعار الوقود على التكلفة التشغيلية في الشركات التابعة للوزارة، مع الأخذ في الاعتبار ارتفاع التكاليف التشغيلية للشركات بنسبة 123% نتيجة ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية عقب قرار تعويم الجنيه.