ناشد عدد من أهالي مركز الدلنجات، 21 كيلو متر جنوب مدينة دمنهور، عاصمة محافظ البحيرة المهندسة نادية عبده، بالتدخل لتطهير المصرف الرئيسي بعد اكتسائه بورد النيل والبوص وما يسببه لهم من انتشار للناموس والذباب والثعابين ويهدد الصحة العامة بالمدينة. ويبلغ عدد سكان مركز الدلنجات 338 ألف نسمة منهم 45 ألفًا بمدينة الدلنجات وحدها التي تعرف ب" طيبة الاسم"، وأصبحت مركزًا إداريًا في التقسيم الإداري سنة 1899 ميلادية، وفيها عدد من التلال الأثرية التي يرجع تاريخها إلى الأسرة ال 18 في عصر رمسيس الثاني وتضم حصنا من منظومة الحصون والدفعات التي أقامها الملك رمسيس الثاني بغرب الدلتا للدفاع عن حدود مصر الغربية، كما شهدت مرور جيش عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب سنة 20 هجرية - 639 ميلادية أثناء الفتح الإسلامي لمصر. وأكد محمد هندي، محاسب، ل" فيتو" أن مسئولي المدينة يمرون على المصرف يوميًا بسيارتهم ولم تتخذ أي إجراءات لتطهيره مطالبًا المهندسة محافظ البحيرة، بالتدخل لتطهير المصرف لما يمثله من خطر داهم على صحة المواطنين، مؤكدًا كما نشكر المسئول عندما يقوم بالصواب علينا أن نتحدث عن الخطأ فالمصرف مأوي حاليا للحشرات والأمراض والأوبئة التي تكلف الدولة الكثير في العلاج وهذا المصرف يجب أن يتم تطهيره باستمرار، وقال آخر إن المشكلة الأكبر أنهم عندما يقومون بعملية التطهير، يتم على إثرها وضع المخلفات الناتجة عن عملية الطريق على جانبي المصرف. وقال عامر عريف، أحد القيادات الشعبية بمدينة الدلنجات، إن المهندس محمود الساعدي، رئيس الإدارة المركزية، وجه سابقا بتطهيره وجار التنسيق ومعها العديد من المجاري المائية بدائرة مركز الدلنجات، والحل النهائي هو التغطية كما تم في ظل عضوية اللواء فاروق المقرحي، النائب السابق عن دائرة مركز الدلنجات، فيجب تغطية المصرف من حاملة السنابل إلى كوبري مدخل الدلنجات من ناحية ايتاي وكذلك من ميدان الساعة إلى تقاطع الفرنية للمتجه نحو زاوية أبو شوشة أما مسألة الحشائش فقد انتهت من قبل الري بإشراف وكيل الوزارة لأنها خطة واجبة التنفيذ تبدأ مع بداية السنة المالية بشهر 7 من كل عام برصف وتوصيل مياه وكهرباء. وأكد آخر أن المصرف يتم تطهيره بصفة دورية كل فترة بمعرفة هندسة الصرف وليس الرى والمهندس محمود السعدى وكيل الوزارة يشرف بنفسه على عملية تطهير المصرف حيث يتم تطهير المصرف من بدايته لنهايته وليس قطاعات معينة عن طريق طرح التطهير في مناقصات بمعرفة صرف جنوبالبحيرة. من جانبها أكدت المهندس سلوى ذكي، رئيس مدينة الدلنجات في تصريحات خاصة ل" فيتو" أن هناك إجراءات اتخذت فعليًا قبل فترة بدأت بمخاطبة الصرف جنوب غرب البحيرة لتطهير المصرف ثم بحث إمكانية تغطيته بالتنسيق والبيئة، والتطهير يكون بأزمنة محددة تزيد في حالات السيول، وهناك مقاول يعمل فعليًا حاليًا بمناطق تابعة للمصرف. مؤكدة أن من نشروا الصور على مواقع التواصل الاجتماعي كانوا معنا قبلها ويعرفون أن هناك إجراءات فعلية تم تنفيذها بالتعاون مع النائب محمد الدامي عضو مجلس النواب عن دائرة الدلنجات، مطالبة الجميع تغليب مصلحة الوطن على الأهواء الشخصية. وكان النائب محمد الدامي عضو مجلس النواب قد تقدم بطلب لتغطية المصرف المار بين الدلنجات من كوبري إيتاي البارود إلى نهاية المرحلة بطول 700 متر ضمن خطة العام الماضي 2016- 2017 حيث تمت مخاطبة وزارة الموارد المائية والري لاتخاذ اللازم نحو دراسة مدي إمكانية إدراج تغطية المصرف كأولولية.
