د.كمال درويش: الرئيس أنقذ الرياضة من الضياع «أنتم أمل مصر وسأدفع بكم إلى الأمام».. كانت رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي لشباب مصر وتوضح آلية تعامله مع الشباب المصرى خلال 3 سنوات قضاها في رئاسة الجمهورية، منذ نجاحه في الانتخابات الرئاسية بشهر يونيو لعام 2014، حيث شهدت الحركة الرياضية والشبابية في عهده طفرة حقيقية. أطلق السيسي لقب عام الشباب على عام 2016، حيث أصدر حزمة قرارات لتمكين الشباب ودعمهم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا ورياضيًا، من بينها «البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة» ومشروع «بنك المعرفة المصري» وتكليف البنك المركزى بتنفيذ برنامج شامل ومتكامل لدعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال توجيه البنوك والقطاع المصرفى بتخصيص نسبة لا تقل عن 20% من إجمالى القروض خلال السنوات الأربع القادمة لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للشباب، على أن يكون سعر الفائدة على القروض المقدمة لتمويل المشروعات متناهية الصغر لا يزيد على 5% سنويا، كما طالب وزارة الإسكان بالانتهاء من تنفيذ ما يزيد على 200 ألف وحدة سكنية بالإسكان الاجتماعى للشباب، كما وجه بضرورة إطلاق دوري رياضى متكامل للمدارس والجامعات على مستوى الجمهورية. ملاعب مراكز الشباب وزارة الشباب والرياضة تحت قيادة المهندس خالد عبد العزيز، رفعت كفاءة 3 آلاف مركز شباب على مستوى الجمهورية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، كما تتضمن ميزانية الوزارة للعام المالى الجديد رفع كفاءة باقى مراكز الشباب بالكامل والبالغ عددها 4 آلاف مركز، كما نجح مسئولو الوزارة في إنشاء وتطوير ما يقرب من 3500 ملعب قانونى وخماسى على مستوى مراكز شباب الجمهورية. كما افتتح الرئيس السيسي عمليات تطوير مركز شباب الجزيرة بتكلفة تخطت 400 مليون جنيه، قبل أن يثير المركز غضب المصريين بقرار المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة برفع رسوم العضوية لتصبح 30 ألف جنيه، كما شهد المركز الأوليمبي بالمعادى عمليات تطوير كبيرة ليصبح مركزًا رياضيًا عملاقًا يستطيع من خلاله لاعبو مصر والدول المختلفة إقامة معسكراتهم التدريبية به. حمامات السباحة كما شهدت السنوات الثلاث الماضية إنشاء وتطوير ما يقرب من 85 حمام سباحة على مستوى الجمهورية بمراكز الشباب والأندية، و20 صالة ألعاب منازلات بالأندية الشعبية وتطوير أغلب الاستادات الرياضية واستكمال المركز الدولى للتنمية الرياضية بشرم الشيخ بتكلفة تقديرية نحو 100 مليون جنيه. كما شهدت ولاية الرئيس السيسي إنجازًا كبيرًا بعد الانتهاء من قانون الرياضة الجديد ونشره في الجريدة الرسمية، لتوفيق أوضاع الهيئات الرياضية في مصر طبقا للقانون الجديد وإلغاء العمل بالقانون 77 لسنة 1975، ليساهم القانون في حل بعض المشكلات الرياضية، حيث اعتمد السيسي القانون بعد موافقة مجلس النواب، ومن المنتظر أن تجرى انتخابات الأندية والاتحادات الرياضية قبل شهر ديسمبر المقبل. من جانبه أشاد الدكتور كمال درويش رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، وعميد كلية التربية الرياضية بالهرم سابقًا، بالطفرة التي شهدتها وزارة الشباب والرياضة خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكدا أن السيسي "هدية من ربنا لإنقاذ الرياضة المصرية" بعد سنوات من الضياع. وأضاف "درويش" أن فترة السيسي شهدت إنجازات كبيرة في كافة المجالات، إلا أن قطاعى الشباب والرياضة شهدا طفرة كبيرة وكان لهما نصيب كبير من تلك الإنجازات، وهو ما يظهره كثرة لقاءات الرئيس مع شباب مصر في مؤتمرات الشباب والمشروعات التي تهدف لتنمية ودعم الشباب المصري، بالإضافة لتواجدهم في بعض الهيئات وهو ما سيحدث طفرة في مصر خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن صدور قانون الرياضة الجديد خلال ولاية الرئيس السيسي يعد إنجازًا كبيرًا بعد الانتهاء من القانون ونشره في الجريدة الرسمية وإلغاء العمل بالقانون 77 لسنة 1975، حيث أولى مجلس النواب والسيسي القانون أهمية خاصة ليخرج للنور، مؤكدًا أن القانون ورغم وجود بعض التحفظات على بعض المواد والبنود به إلا أن مجرد ظهوره سيحل العديد من الأزمات والمشكلات التي تضرب الاتحادات والأندية الرياضية، معربًا عن أمنيته في أن تعالج اللوائح الخاصة بالأندية والاتحادات القصور في بعض بنود القانون. وعن أمنياته من السيسي في السنة المتبقية من ولاية الرئيس السيسي الأولى، شدد رئيس الزمالك السابق على أن الدولة اتخذت خطوات كبيرة نحو مسألة عودة الجماهير في ظل تواجد الجماهير بالمدرجات في مباريات الأندية المصرية بالبطولات الأفريقية ومباريات منتخب مصر، إلا أنه يتمنى أن يتوصلوا إلى آلية لإعادة الجماهير بشكل دائم للمدرجات، مؤكدًا أن الأمر يتطلب جهدًا كبيرًا من رؤساء الأندية والاتحادات من أجل تنقية الروابط الجماهيرية من العناصر التي تثير الشغب والابتعاد عن الهتافات والتوجهات السياسية في الرياضة، حرصًا على عدم حدوث أي أزمات خاصة أن الجماهير هي عصب الرياضة. كما وجه "درويش" رسالة للرئيس السيسي بضرورة الاستعانة بالمتخصصين والأكاديميات في الرياضة المصرية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن مصر بها 27 كلية تربية رياضية بها العديد من الكوادر والمواهب القادرة على إحداث طفرة كبيرة خلال الفترة المقبلة، كما شدد على أن منح الفرصة لهؤلاء هو أبرز مطالبه من الرئيس خلال السنة الرابعة في ظل توجيهه بدعم الشباب ومساندتهم.