استطاع المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة, أن يحدث طفرة في الوزارة منذ توليه حقيبة وزارة الدولة لشؤون الشباب في حكومة الدكتور حازم الببلاوي, ثم توليه وزارة الشباب والرياضة في الحكومة السابقة برئاسة المهندس ابراهيم محلب, ونظرا لتحقيقه انجازات عديدة في مجال الشباب والرياضة تم تجديد الثقة به من قبل الحكومة الحالية بقيادة الدكتور شريف اسماعيل رئيس الوزراء . قاد عبد العزيز وزارة الشباب والرياضة وأعاد بنائها بعد فترة أوشكت خلالها المنظومة الرياضة والشبابية بمصر على الانهيار, حيث أحدث طفرة في تجديد وبناء البنية التحتية لعدد كبير من الملاعب والصالات المغطاة في جميع أنحاء الجمهورية فقام بتطوير 2681 ملعب كرة قدم , و 15 مركز شباب في مختلف المحافظات والقري الصغيرة, كما اهتم بتوفير كافة الأنشطة التي تساعد على تنمية الشباب وبناء قدراتهم العقلية والبدنية. ومن ضمن مراكز الشباب التي شهدت تطوير في عهده مركز شباب الجزيرة الذى تم تطويره وبناء صالات وملاعب وحمامات سباحة أولمبية به, والذي أصبح يدر الآن عائداً كبيراً للدولة من قبل الاشتراكات وتذاكر الدخول والإعلانات التي تحيط به. كما أنشأت الوزارة في 2015 عدداً من مراكز الشباب في المناطق العشوائية من بينها "مركز شباب مستقبل الحجارة بطرة , مركز شباب عزبة مدكور بالجيزة , مركز التنمية الشبابية والرياضية بشبرا الخيمة " . وتم ايضا الانتهاء من المدينة الشبابية بمدينة شرم الشيخ التي تحتوي على ملاعب أولمبية لا تقل جودة عن الملاعب العالمية, والعمل على تطوير نزل إقامة الشباب بها التي تعتبر بمثابة فندق 5 نجوم، والانتهاء أيضا من تطوير المدينة الشبابية بأبو قير بالإسكندرية, والمدينة الشبابية بأسوان، وإقامة عدد من ملاعب الخماسي المدعم بالنجيل الصناعي بهم. وعمل عبدالعزيز على دعم كافة الجامعات والطلاب باستضافة مركز التعليم المدني بالجزيرة للورش الطلابية والندوات والمؤتمرات، التي تهدف إلى تنمية مهارات الشباب الفكرية والثقافية, واصراره على عودة أسبوع شباب الجامعات الذى توقف لسنوات عديدة , ومسابقة ابداع , وانطلاق قطار الشباب لمحافظتي الأقصر واسوان . ومؤخرا قام عبد العزيز بدعم السياحة المصرية بواسطة الشباب المصري, عندما نظم مبادرة "اعرف بلدك" في مدينة شرم الشيخ ونظم قافلة تضم 2500 شاب وفتاه من شباب الجامعات والمدارس ومراكز الشباب, وابهرت تلك القافلة المصريين جميعا لحسن التنظيم ولدعم السياحة بشرم الشيخ بصورة حقيقية . كما دعم عبد العزيز خلال عام 2015 , عدداً كبيراً من الاتحادات الرياضية بالأموال اللازمة لإعادة بناء اللاعبين وتوفير كافة احتياجاتهم, خاصة اتحادات الألعاب غير التقليدية, وذلك لبناء منتخبات شبابية تستطيع تمثيل مصر في كافة المحافل والبطولات الدولية, بالإضافة إلى جهوده في توحيد الجبهة الرياضية وإنهاء الخلافات التي نشبت بين اللجنة الأوليمبية والاتحادات بعد الاطاحة بخالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية السابق والوصول إلى تفاهم مع هشام حطب رئيس اللجنة الجديد . و قام أيضا بدعم و تمويل الاتحادات والجمعيات الشبابية التي تقدم خدمات للشباب وتنمي روح الانتماء لديهم, ومن ضمن تلك الاتحادات والجمعيات التي شهدت طفرة تطوير في عهد عبد العزير، اتحاد الكشافة والمرشدات والجمعية المصرية لبيوت الشباب, حيث قام بتمويل جمعية بيوت الشباب لصيانة عدد من البيوت الشبابية التي أهملت لسنوات طويلة وأصر على تطويرها وجعلها بيوت شباب دولية ( كبيت شباب الاسماعيلية, بور سعيد, الاسكندرية, الغردقة, شرم الشيخ ) كما أصر على إعادة أرض بيت شباب السويس للجمعية وقرر بناء بيت شباب دولي جديد عليها . وبذل وزير الشباب جهوداً مستمرة حول خروج قانون الرياضة الجديد للنور, الذى يتوقف اعتماده على انعقاد البرلمان, خاصة وأن اللجنة الأولمبية أعطت لمصر مهلة حتى العام المقبل لاعتماد القانون وإلا سوف يتم تجميد النشاط الرياضي بمصر .
