عقدت جامعة مصر الدولية ندوة حول "آفاق تطوير البورصة المصرية ودور سوق المال في جذب استثمارات المصريين في الخارج" وذلك تحت رعاية وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج السفيرة نبيلة مكرم، بمشاركة عدد كبير من رؤساء الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية وبنوك الاستثمار وأساتذة الجامعة ولفيف من خبراء سوق المال. ومن جانبها أعربت السفيرة نبيلة مكرم عن سعادتها بدعوتها لهذه الندوة، قائلة نحن في حاجة لبحث سبل جذب استثمارات المصريين في الخارج، وإعادة ثقتهم في الاقتصاد المصري، بحيث يستثمر مدخراته بالبورصة، لافتة إلى ضرورة توعية المصريين في الخارج بثقافتنا المالية وطبيعة بيئتنا الاستثمارية، لتشجيعهم على الاستثمار، خاصة أن كثيرا من المصريين لا يعلمون بأمر وجود سندات بالبورصة بمميزات كبيرة. وأضافت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي الوزارة قرار إعادة وزارة الهجرة مرة أخرى بهدف تلبية طلب المصريين في الخارج، لأنهم في حاجة لوجود من يمثلهم ويلجئون إليه لحل مشكلاتهم، مشيرة إلى جهود تشجيع المصريين في الخارج للاستثمار منها طرح الوزارة للمصريين في الخارج شهادة بلادي، والتي حققت عائدا جيدا وتحتاج مزيدا من الترويج. من جانبه أثنى الدكتور طارق الدمياطي عميد كلية إدارة الأعمال والتجارة الدولية بجامعة مصر الدولية سيادة الوزيرة نبيلة مكرم على كريم قبولها الدعوة وكذلك خبراء المال المهتمين بتطوير البورصة في مصر، قائلا:" إن ندوة اليوم لها دور هادف جدا في إطار المشروعات القومية للدولة إلا وهو جذب استثمارات المصريين بالخارج. وقدم العميد للوزيرة رغبة الكلية في دعم أي أنشطة تتبناها الوزارة في مجال جذب الاستثمارات من المصريين في الخارج، وقدم لها درع الكلية تكريما لها. ومن جانبهم ناقش الخبراء بالندوة عدد من المحاور مثل الاستفادة من خبرات المصريين في الخارج لتطوير سوق المال، وبرنامج الحكومة لزيادة الشركات المقيدة بالبورصة وتنشيط دور صناديق الاستثمار المباشر، إضافة لجذب المصريين في الخارج للاستثمار في البورصة والمنتجات التي استحدثت في السوق المصري، وضرورة عمل قاعدة بيانات للمصريين في الخارج، بحيث تسهل عملية الاستهداف للشرائح المختلفة ومخاطبة كل شريحة بما يتناسب مع مستوى داخلها وتوجيها لأفضل سبل الاستثمار بالنسبة لها.
