لقى 20 شخصًا مصرعهم خلال اشتباكات مع عناصر تحالف "سيليكا" التى تسيطر على الحكم منذ 24 مارس الماضى ، وذلك أثناء شنها عملية عسكرية بحثًا عن الأسلحة ، كما نفذت عمليات نهب وإطلاق نار فى أفريقيا الوسطى. وأعلنت سلطات أفريقيا الوسطى - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الثلاثاء – عن وصول تعزيرات القوة متعددة الجنسيات لأفريقيا الوسطى "فوماك" قريبا فى محاولة لاستعادة الأمن فى العاصمة بانجي. ومن جانبهم أكد شهود عيان أن عناصر "سيليكا" قامت بنهب كل شىء وأطلقت الرصاص على كنيسة معمدانية واقعة فى حى "بوى - راب" ، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بينهم أطفال. وشدد مسئولو (فوماك) على ضرورة نزع السلاح سريعًا، حيث إن هذه العناصر لا يمكن السيطرة عليها. وبدوره .. قال كريبان مبولى جومبا المتحدث الرسمى باسم الحكومة إن تعزيزات "فوماك" ستصل قريبا إلى البلاد حيث بلغ تعدادها ألف جندى ومهمتها تأمين المدينة..مضيفا أن الجنود فى طريقهم بالفعل إلى بانجي. وأكد جومبا أن حكومة أفريقيا الوسطى أوضحت أن "سيليكا" قامت بعمليات نهب ونشرت الرعب فى شوارع بانجى منذ عدة أيام .. وأنه يوجد أيضا مليشيات مؤيدة للرئيس السابق فرانسوا بوزيزى كانت ترتدى الزى الرسمي. وأعرب سكان بانجى عن مخاوفهم إزاء استمرار عمليات النهب على نطاق واسع ، وانتشار الفوضى التى شلت جميع الأنشطة فضلا عن التعرض للخطر. يذكر أن بعض السكان غادورا أوبانجو للجوء إلى الجانب الآخر من النهر وذلك جراء المواجهات المميتة التى جرت مؤخرا ، كما أن سكان حى "بوى - راب" لجأوا إلى المستشفيات حيث أمضوا الليل فى غرف المرضى وفى الممرات.
