أكد الشيخ محمد شعلان وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أن هناك محسنون كثر من الدول العربية يقومون ببناء المساجد تقربًا لله وكصدقة جارية لهم أو على أرواح آبائهم وأمهاتهم وأبنائهم. وأكد وكيل وزارة الأوقاف، أن جميع المساجد يتم تسليمها فور الانتهاء من الإنشاءات والتصميمات الهندسية لمديرية الأوقاف التي تقوم منفردة بإدارتها دون أدنى تدخل من هؤلاء المحسنون في الإدارة وإنما يقتصر دورهم على التبرع بالبناء والتجهيزات فقط. جدير بالذكر أن الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة السابق افتتح في بداية العام الجاري مسجدين بقريتي أم حكيم والدفراوي بمركز شبراخيت تبرع من أحد رجال الأعمال السعوديين كما تم في نهاية العقد الماضي في عهد اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة الأسبق وضع حجر أساس مسجد الشيخة مريم آل سعود بمدينة دمنهور. كما افتتح "سلطان " يرافقه سالم غصاب، سفير دولة الكويت بالقاهرة، في شهر أبريل من العام الماضي، مسجد خالد بن الوليد بعزبة الدبابى، التابعة لقرية كوم القناطر، بمركز أبو حمص، بتبرع من بيت الزكاة الكويتى،وحضر الافتتاح إسماعيل عبد الله الكندرى، مدير المكتب الكويتى للمشروعات الخيرية، ومحمد العتيبى، نائب مدير عام بيت الزكاة الكويتى، وقيادات الأوقاف بالمحافظة وجمع كبير من أهالي ومواطنى القرية. وكانت النائبة أمل زكريا قطب خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، برئاسة اللواء كمال عامر، اليوم الثلاثاء، قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيدها أن هناك توسعًا للقطريين في بناء المساجد بمحافظة البحيرة وعلى أعلى طراز، وأصبح لهم رجل في المكان
