انتخابات النور «ديمقراطية على الورق».. التزكية تدفع مخيون لرئاسة الحزب مرتين.. الإطاحة بطارق السهري من رئاسة اللجنة العليا.. وبقاء فتى برهامي المدلل في منصبه

يعقد حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، اليوم الثلاثاء، الجمعية العمومية العادية لانتخاب رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة العليا، وسكرتارية الجمعية العمومية.
ولا يختلف حزب النور عن سائر الأحزاب ذات الصبغة الإسلامية التي تواجدت على الساحة السياسية في أعقاب ثورة 25 يناير وبالرغم من دخولها المفاجئ على المسار الديمقراطي، إلا أن تلك الأحزاب لم تمارسها فعليا وزعمت ممارستها على الورق فقط دون، إذ بدت الانتخابات الداخلية لأحزاب الإسلاميين مناورة سياسية خوفًا من الحل حسبما تنص لجنة شئون الأحزاب.
تزكية للمرة الثانية
وفي هذا السياق أكد طلعت مرزوق رئيس اللجنة القانونية للنور، أنه حتى الآن لم يتقدم أحد للترشح في مواجهة يونس مخيون رئيس الحزب، وهو ما يؤكد أن مخيون سيتولى رئاسة الحزب للمرة الثانية بالتزكية دون أن يكون له منافس حقيقي.
وأضاف مرزوق في تصريحات صحفية، أن اللجنة المشرفة على انتخابات الحزب تلقت طلبات الترشح فيما يخص أعضاء الهيئة العليا، ومن أبرز المرشحين الذين تقدموا بأوراق ترشحهم على منصب عضو الهيئة العليا حتى الآن السيد خليفة، نائب رئيس الحزب، والمهندس جلال مرة، أمين الحزب، والمهندس أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب السابق، والدكتور محمد إبراهيم، عضو المجلس الرئاسي، رئيس اللجنة القانونية بالحزب، والدكتور نادر بكار، مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام.
وأوضحت مصادر داخلية أن هناك توجه لأن يتولى السيد خليفة رئاسة الهيئة العليا للحزب خاصة أن منافسيه الحقيقيين هما أشرف ثابت وجلال مرة.
الإطاحة ب"السهري"
كما قال مصدر مقرب من الحزب إنه يتوقع بشكل كبير أن يتم الإطاحة بالدكتور طارق السهري من رئاسة الهيئة العليا للحزب، نظرًا لدوره الضعيف وتواجده النادر في فعاليات الحزب، وكذا اجتماعات الهيئة العليا.
وأشارت المعلومات إلى أنه من الممكن أن يستمر نادر بكار الطفل المدلل للرجل الأول للدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي في منصبه متحدثا رسمي باسم الحزب، فضلا عن مشاركته في الهيئة العليا للحزب.
ومن ناحية أخرى أكد ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه من المقرر عدم حضوره للانتخابات، المقرر انعقادها نظرا لتواجده في محافظة الإسكندرية، إذ تنص اللائحة الداخلية أن يعقد المؤتمر العام في القاهرة.