حسن الرداد وإيمى سمير غانم يهددان باللجوء للقضاء بسبب «نوح».. وهيفاء غاضبة من «الحرباية» بسبب مليون دولار قبل أسابيع من انطلاق ماراثون رمضان الدرامي، يواجه عدد من المسلسلات مشكلات وصعوبات قد تحرمه من اللحاق بالسباق الرمضاني، فهى تنازع الموت وتقف في المنتصف بين القدرة على العودة للحياة أو الاستسلام للموت وما هي إلا أسابيع معدودة وتكتب نهاية لتلك المشكلات، إما برصاصة الرحمة أو قبلة الحياة. أول الأعمال التليفزيونية المهددة بعدم الاستكمال مسلسل «نوح» بطولة الفنان حسن الرداد والفنانة مريم حسن، كما تظهر في عدد من حلقات المسلسل الفنانة إيمى سمير غانم زوجة «الرداد»، ويعد المسلسل أول عمل فنى يجمع بين الثنائى الفنى بعد الزواج. "نوح" الذي بدأ تصويره في مطلع شهر فبراير، يواجه عدة مشكلات أولها متعلقة بساعات العمل الطويلة التي كان يفرضها المخرج محمد على، على أبطال العمل ليتمكن من اللحاق بالسباق الرمضاني، حيث كانت تصل ساعات التصوير إلى 18 ساعة يوميًا، وهو ما نتج عنه إجهاد واضح لفريق العمل وعدم تركيز، ما أدى لخروج عدد من مشاهد المسلسل بطريقة غير متقنة سواء من ناحية الأداء التمثيلى أو الجانب التقني. المشكلة الثانية تتعلق بنسبة المشاهد التي انتهى فريق العمل من تصويرها، فرغم زيادة ساعات العمل، فإن نسبة المشاهد التي تم الانتهاء منها حتى الآن لم تتجاوز ال30%، وذلك بسبب إعادة تصوير عدد كبير من المشاهد لأكثر من مرة، إلى جانب التخبط وعدم الالتزام بالجدول الزمنى المحدد لتصوير المسلسل، إضافة لتوقف التصوير عدة مرات بسبب مشكلات إنتاجية. أما المشكلة الكبرى التي من الممكن أن تقضى على المسلسل وتكون السبب الرئيسى في عدم استكماله، تكمن في عدم تلقى الفنان حسن الرداد أي دفعات مالية من أجره المتفق عليه لبطولة المسلسل، وهو ما حدث مع زوجته إيمى سمير غانم التي لم تتقاض أجرا حتى الآن عن دورها كضيفة شرف في العمل، ما أدى إلى تهديد الرداد وإيمي باللجوء إلى القضاء. أما مسلسل "الحرباية" التي تقوم النجمة اللبنانية هيفاء وهبى ببطولته بجانب الراقصة دينا، فيعانى من أزمة بسبب إتلاف المادة المصورة لعدد من مشاهد المسلسل التي تم الانتهاء من تصويرها. مصدر داخل العمل كشف ل«فيتو»، أن المسلسل مهدد بالفشل بسبب مشكلة أخرى وهى أن عدد الحلقات التي تم الانتهاء من تصويرها 4 حلقات فقط من أصل 30. أما المشكلة الثالثة التي يواجهها المسلسل، فتكمن في بطلة العمل هيفاء وهبى والتي تحاول الهرب من استكمال مشاهدها والعمل في المسلسل، بعد أن رفض المنتج ممدوح شاهين إعطاءها بقية مستحقاتها المالية والتي تبلغ مليون دولار، فالفنانة تعاقدت على بطولة المسلسل بأجر مليونى دولار، تسلمت منها مليون دولار فقط، وعندما طالبت المنتج بتسديد المليون الثانى تهرب منها، لأنه ليس لديه المبلغ، إلى جانب انشغاله حاليا بمتابعة القضية التي رفعها عليه الفنان خالد الصاوى للحصول على بقية مستحقاته المالية عن مسلسل "هي ودافنشي" والذي قام ببطولته وعرض رمضان 2016، وحكمت فيها المحكمة ضد المنتج بالسجن 3 سنوات وكفالة ألف جنيه، إضافة إلى عدم شعور هيفاء وهبى بالراحة في العمل مع المخرجة مريم أحمدي، فهما دائما يختلفان وكثيرا ما تحدث بينهما مشادات كلامية. المشكلة الأخيرة التي يواجهها المسلسل تتمثل في عدم تسويقه من الأساس، فرغم أن المسلسل يحمل اسم فنانة كبيرة مثل هيفاء وهبي، فإنه ليس هناك أي قناة فضائية طلبت شراءه. مسلسل آخر مهدد بالفشل هو "فوبيا" بطولة خالد الصاوى وأيتن عامر، حيث كشف مصدر داخل العمل عن مفاجأة صدمت جميع فريق المسلسل، وهى أن المنتج السعودى حمزة القرشى ترك المسلسل وهرب عائدا لبلاده دون أن يخبر أحدًا، كما أنه لم يترك أموالًا لتمويل تصوير بقية مشاهد العمل وبناء ديكورات خاصة يتطلبها المسلسل داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، ما أدى لتوقف العمل بشكل جزئي، حيث يتم التصوير ليوم واحد ثم يتوقف العمل لأيام، وهو ما جعل الفنان خالد الصاوى يحرر محضرًا بما حدث لإثبات الواقعة. "الصاوى" فوجئ كذلك بفشل المنتج في التسويق للعمل، حيث لم يتم بيعه لأى قناة فضائية، كما أن فريق العمل لم ينته سوى من تصوير 9 حلقات من المسلسل فقط.