قدم اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان واجب العزاء للإخوة الأقباط بمختلف الكنائس التابعة لطوائف الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيلية أثناء زيارته لها بمناسبة عيد القيامة المجيد ولمشاركة أبناء الوطن من المسيحيين في أحزانهم بالتعزية في شهداء الوطن الذين استشهدوا خلال الحوادث الإرهابية الغادرة التي وقعت بكنيستى مارى جرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية. رافق المحافظ خلال هذه الزيارة القيادات التنفيذية والجامعية، وأعضاء البرلمان وقيادات مديرية الأوقاف والأزهر الشريف،وممثلى منظمات المجتمع المدنى والمرأة والنقابات والأحزاب والقوى السياسية حيث كان في استقبالهم بكاتدرائية الأرثوذكس نيافة الأنبا هدرا أسقف أسوان وقساوسة وكهنة الكاتدرائية للأقباط الأرثوذكس وعقب ذلك قام اللواء مجدى حجازى بحضور قداس الصلاة في المقر المؤقت للكنيسة الإنجيلية بمستشفى الجرمانية حيث كان في استقباله القس موريس مكرم، وزار الكنيسة الكاثوليكية للتهنئة بأعياد الميلاد وكان في استقباله القمص أنطونيوس زكري وكهنة وقساوسة الكنيسة. وأثناء جولته بكنائس الطوائف المسيحية قال اللواء مجدى حجازى إن كلنا كمصريين نحيا ونعيش على قلب رجل واحد لا فرق بين مسلمين ومسيحيين وما دل على ذلك هو أن الشهداء منهم المسلم ومنهم المسيحى حيث اختلطت دماؤهم الزكية ليضحوا بأرواحهم الطاهرة فداءً لوطننا الغالى مصر في معاركه المتواصلة ضد الإرهاب البغيض، موضحًا أن المحبة الوطنية تعد هي التعبير الأقوى على علاقات الود والإخاء بين المسلمين والأقباط لتظل هذه الوحدة هي صمام أمان المصريين لأنهم نسيج وكيان واحد وجميعنا أبناء كنانة الله نعيش كجسد واحد لا يعرف التفرقة والتعصب. ومن جانبه قدم الأنبا هدرا باسم مسيحى الكنيسة شكره الجزيل للمحافظ على مشاعره الطيبة ولفتته الطيبة وحرصه على تقديم التعازي في شهداء كنيستي طنطا والإسكندرية، مؤكدًا على أننا كلنا ثقة في قيادتنا السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهتها للإرهاب والوقوف صفًا واحدًا لكى ندحض هذه المحاولات الخسيسة من قوى الشر.
