«مواقف فتحت النار على رغدة» آخرها حركات غير لائقة.. «تقرير»

أثارت الفنانة رغدة ضجة كبيرة، بعد أن تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لها ظهرت خلالها وهي تقوم بحركات غير لائقة، أثناء حضورها مهرجان فني أقامه طبيب لبناني لتكريم كبار الفنانين العرب، تحت عنوان "الزمن الجميل"، وهي ليست المرة الأولى التي تثير فيها رغدة الجدل حولها، فسبق وتسببت مواقفها السياسية وتصريحاتها في صدمة لجمهورها، مما جعلها فنانة صانعة للأزمات باستمرار بفضل تلك المواقف والآراء.
البداية من آخر المواقف التي أثارت ضجة حول رغدة، فقد تداول نشطاء على مواقع التواصل صورة لها ظهرت خلالها وهي تقوم بحركات غير لائقة، مما أثار الهجوم ضدها، وذلك أثناء حضورها مهرجان فني أقامه طبيب لبناني لتكريم كبار الفنانين العرب، وخلال المهرجان، اقتحمت رغدة المسرح أثناء تكريم الفنان السوري دريد لحام، لتحييه وتقبله، وأثناء نزولها عن الخشبة، لوحت بيدها وأخرجت لسانها، في لقطة حفظتها عدسة مصور موقع إخباري لبناني، وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واشتهرت رغدة أيضا بموقفها الداعم لنظام بشار الأسد، وتأييدها له منذ اندلاع الثورة السورية، وخلال البرامج التليفزيونية أدلت بتصريحات كانت بمثابة صدمة للرأي العام، وللجمهور العربي، وأثارت غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسبق أن قالت إن بشار الأسد سيكون خائنا حال تنحيه عن الحكم.
ومن المواقف المثيرة للجدل حولها أيضًا، هجومها على المطربة السورية أصالة بسبب معارضتها للنظام السوري، ووصفتها رغدة بالناكرة للجميل، مشيرة إلى أن نظام الرئيس حافظ الأسد قد قام بعلاج قدمها من شلل الأطفال، ويعود الفضل إليه في شهرتها، وقالت في تصريحاتها "لولا علاجك على نفقة الدولة بعد الحادث لأصبحتِ قعيدة".
وأثارت رغدة ضجة كبيرة أيضًا بسبب صورة نشرتها مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، على صفحتها الشخصية على "فيس بوك" وكانت الصورة من عيد ميلاد وزير الخارجية مع أفراد عائلته، وجاءت تزامنًا مع القصف في عدة مدن سورية، ودعت رغدة إلى قتل وسحل كل من له لحية مما أثار حالة من الجدل.
ومن المواقف التي فتحت النار عليها أيضًا، سبها السيدة عائشة أم المؤمنين وزوجة الرسول، في دار الأوبرا المصرية، مما أثار غضب الحضور وتعرضت للضرب والهجوم وقتها.
وعرضت رغدة نفسها لهجوم أيضًا، بسبب موقفها من دولة الكويت، وقولها في إحدى حواراتها إن الكويت جزء من العراق، ويجب أن تعود إليها، مما أثار غضب أهل الكويت، وطالب نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي، مبارك الخرينج، بمنع عرض أعمالها على شاشات وأجهزة الإعلام في الكويت، واستجابت وزارة الإعلام الكويتية.