قال اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح: إنه رغم التحديات الداخلية والخارجية، إلا أن مصر قد عادت إلى مكانتها الإقليمية والدولية، وذلك بما حباها الله من قيادة رشيدة قامت بالاستغلال الأمثل لكافة المعطيات الإستراتيجية والتاريخية وتكاتف أبناء مصر جميعا شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبا، مع العمل على الاستغلال الأمثل لكافة الموارد والإمكانيات التي يزخر بها الوطن من خلال خطط علمية طموحة من أجل الارتقاء بمصر وخدمة ورفاهية شعبها العظيم. وأوضح المحافظ، أن استشراق المستقبل لا يكون إلا بالعمل الجاد من خلال تضافر كافة الجهود والمقدرات العلمية والاقتصادية والبشرية، والتأكيد على الرغبة الحقيقية في الدفع بالتنمية وتشجيع الاستثمار، مع الاستفادة من كافة الخبرات السابقة لتحقيق الأهداف المرجوة، مرحبًا بالأشقاء ممثلي دولة الإمارات. وأشار المحافظ إلى أن محافظة مطروح على الاستغلال الأمثل لكافة مواردها مع دخولها عصر المشروعات القومية العملاقة من خلال المؤتمر الاقتصادى الدولى الأول في أكتوبر عام 2015، بما ساهم في جذب العديد من المشروعات بحضور مستثمرون مصريون وعرب وأجانب مع كافة التيسيرات من خلال تنفيذ منظومة الشباك الواحد للتعامل مع المستثمرين، وما نتج عن ذلك المؤتمر الدولى من اتفاقيات استثمارية وتنموية في كافة المجالات وبمعظم مدن مطروح، حِفاظًا على التوازن والتنوع التنموي بين مدن المحافظة الثمانية، لتضع مطروح على خريطة الاستثمار والسياحة العالمية. وتابع، أن النجاح تكلل مع التوقيع النهائى في يوليو وفبراير الماضي على 18 مشروعا استثماريًا تم وضعها ضمن المخطط الإستراتيجي لتنمية مصر بتكلفة استثمارية 120 مليار جنيه، وتم البدء في 6 مشروعات استثمارية منها على أرض الواقع بقيمة استثمارية 20 مليار جنيه، منها أحد المشروعات في منطقة سيدى عبد الرحمن بتكلفة استثمارية 14 مليار جنيه تنتهى المرحلة الأولى منه في نهاية يونيو المقبل.
