سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل جريمة «العشق الممنوع» بالمطرية.. «سائق توك توك» يقتل «زوجة صديقه» بعد ممارسة الرذيلة معها.. يخنقها ب«إيشارب» بعد ضربها ب«رخامة» على رأسها.. ويدفن جثمانها ب«مصطبة» خوفا من زوجته
جريمة بشعة شهدتها منطقة المطرية، لا تحدث إلا في الأفلام والدراما، بطلها «محمد. س» سائق توك توك، حيث قتل عشيقته خوفا من افتضاح أمره أمام زوجته. علاقة غير شرعية روى «الجانى» تفاصيل جريمته أمام المستشار محمد الجرف مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، مؤكدا أنه كون علاقة غير شرعية مع جارته زوجة صديقه وصديقة زوجته منذ شهر ونصف، كانت تذهب اليه بشقته لممارسة العشق الممنوع. اتصال العشيقة يوم الواقعة السبت الماضى، خرجت زوجة المتهم لشراء أغراض البيت، فاستغل الزوج ذلك، وهم مسرعا بالاتصال بعشيقته، التي ما لبثت أن حركتها شهوتها وسارعت اليه داخل شقته، فاغلق الباب بالمفتاح. وذكر أنه سمع صوت زوجته تصعد سلم العقار، فدخل الخوف قلبه خوفا من افتضاح أمره امامها وخراب بيته، فطالب من عشيقته سرعة ارتداء ملابسها، والاختباء تحت السرير أو الدولاب، إلا أنها رفضت خشية أن تختنق. قدوم الزوجة وواصل المتهم حديثه أمام المستشار محمد الجرف، قائلا إنه كان يحاول إخفاءها، خشية هدم أسرته، فلديه 4 أطفال الكبيرة تبلغ من العمر 11 سنة، خاصة أن صوت أقدام زوحته تقترب وسمع صوت المفتاح في الباب. قطعة رخام وذكر أنه تناول قطعة رخام وضرب المجنى عليها على رأسها، أملا أن تفقد الوعى ويستطيع إخفاءها، وبالفعل سقطت مغشيا عليها، فقام برفع مرتبة السرير والألواح، ووضعها أسفله، وعندما دخلت زوجته ارتابت في أمره، فقالت له "مالك"؟ فأجاب: "مفيش أنا زى الفل أهو.. روحى اعمليلى أكل"، لترد عليها: "أنا لسه عملالك ساندويتشات"، فأجابها: "لأ إنزلى هاتى آكل من تحت"، أملا أن يستطيع أن يهرب المجنى عليها. الخنق بإيشارب يستطرد المتهم في أقواله أمام النيابة، بأنه فور نزول زوجته لشراء الأكل، رفع المرتبة ليجد المجنى عليها غارقة في دمائها وتصارع الموت وسط انقطاع أنفاسها، فأجهز عليها بواسطة «ايشارب» كانت تردتيه، وداس على رأسها ورقبتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وتأكد من وفاتها، ثم وضعها مرة أخرى أسفل السرير، إلى أن تاتيه الفرصة لدفنها أو التخلص منها. البحث عن المجنى عليها وأمام المستشار محمد الجرف مدير النيابة، يكمل المتهم تفاصيل جريمته البشعة، موضحا أنه بعد ذلك طرق بيته زوج المجنى عليها، صديقه، مطالبا منهم البحث معه عنها، وبالفعل نزل المتهم معه وبدأوا في البحث عنها في المستشفيات وأقسام الشرطة، وكأن شيئا لم يحدث قط، حتى استقروا على عمل جلسة عرفية وسؤال جميع أصدقائها عنها وطلبوا منه شهادة زوجته كونها صديقتها، إلا أنه رفض. وعندما رجع إلى المنزل، وحديثه مع زوجته، طلبت منه الذهاب والادلاء بشهادتها كونها صديقتها، وتريد أن تواسيهم في مصابهم الأليم. دفن الجثة ويضيف المتهم أنه استمر في دفن الجثة أسفل السرير إلى يوم الإثنين حتى بدأت رائحتها تفوح، فتملكه الخوف من افتضاح أمره، فاختلق مشكلة مع زوجته حتى تترك المنزل، ويستطيع أن يجد حلا، وبالفعل نجح في ذلك، وغادرت زوجته المنزل وأخذت معها ابنتها الكبرى التي تذهب إلى المدرسة ظهرا، وتركت له الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى المدرسة صباحا. واستكمل حديثه، بأنه يوم الإثنين بعد أن أوصل أطفاله الصغار إلى المدرسة رجع إلى المنزل فوجد الباب مفتوحا، وحقيبة نجلته الكبرى موجودة فعرف أنهما عرفوا كل شيء. جثة الجارة وأضاف المتهم أنه توجه على الفور إلى منزل أهل زوجته فوجد طفلته قد حكت له ما شاهدته وأن جثة جارتهم في شقتهم، فقال لهم إنه عازم على التخلص من الجثة ولن تستطيع المباحث أن تعرف شئيا، فلديه 4 «مصاطب أسمنتية»، سيدفنها في أحدهم، وبالفعل توجه إلى المنزل، ثم حفر أحد المصاطب وأخرج منها الرمل، ودفن الجثة فيها، وذهب إلى منزل حماته مرة أخرى وأخبرهم أنه تخلص من الجثة وطالب زوجته بالرجوع معه إلا أنها رفضت. حبس المتهم وأثناء رجوعه بيته وجد اثنين من أمناء الشرطة يسألون عنه، فأخبرهما أنه كان في طريقه لتسليم نفسه، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، والتصريح بدفن الجثة عقب الانتهاء من تشريحها. كانت مباحث قسم شرطة المطرية تلقت بلاغا بانبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق، وقيام صاحب الشقة بتسليم نفسه، فأخطرت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد الجرف مدير النيابة الذي انتقل إلى مكان الواقعة وأمر باستخراج الجثة، وقام بإجراء المعاينة التصويرية للحادث، وتم القبض على المتهم، وحبسه على ذمة التحقيق.