تواصلت حدة الخلافات والصراعات بين عفت السادات رئيس الاتحاد السكندرى وأعضاء جروب جرين ماجيك، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية مخططًا إسكندرانيًا لإجبار رئيس النادى الساحلى على إعلان التنحى عن قيادة النادى من خلال التخطيط لقطع خطوط الترماى والسكة الحديد والاعتصام أمام مديرية أمن الإسكندرية كورقة ضغط أخيرة للتخلص من حكم السادات. وعلمت "فيتو" أن جروب جرين ماجيك ينوى القيام بثورة جماهيرية كبيرة قريبًا لتدمير مدينة الإسكندرية بالكامل والاعتصام أيضًا بشوارع الكورنيش حتى رحيل السادات عن رئاسة الاتحاد السكندرى. من جانبه رفض عفت السادات رئيس زعيم الثغر تهديدات ألتراس جرين ماجيك، وشدد على أنه لن يرضخ لمطالب من وصفهم بالبطجية، مؤكدًا فى الوقت ذاته أنه "شوية مجرمين"، وسينجح فى التعامل معهم لإبعادهم عن النادى السكندرى الذى يسير بخطى ثابتة لاستعادة أمجاده. وتابع السادات: "هؤلاء المجرمون يطلقون على أنفسهم ثوارًا وأنهم نتاج أحداث 25 يناير، ولكن أزعم أنهم فى الأصل مجرد بلطجية تسعى لتخريب النادى والسعى دومًا لاقتحامه من أجل تدمير منشأته وسرقة كل ممتلكاته. وأضاف: "لن أخشى تهديدات الألتراس ومستمر فى قيادة النادى وسأحتمى بالبودى جاردات لتأمين مقر النادى ولحماية نفسى من بطش هؤلاء المخربين". وعلى الجانب الآخر كشف أحد كابوهات ألتراس جرين ماجيك أنهم لن يتراجعوا عن مخططهم لإبعاد السادات عن رئاسة النادى مؤكدين أنهم سيواصلون جهودهم المستمرة بغية التخلص من كابوس رئاسته النادى. وأضاف: لن نخشى بودى جاردات السادات وحتى وصل الأمر لاستعانته برجال الصاعقة المصرية لحماية النادى سنقتحمه وسنسعى لطرده من النادى". وتابع: السادات لن يتمكن من دخول النادى وسنقاتل لمنعه من الإقدام على ذلك، خاصة بعد أن تأكدنا من مخططه لبناء بعض المنشآت الرياضية داخل قلعة الاتحاد لصالح بعض التكتلات الخاصة بالجمعية العمومية لضمان الحصول على أصواتهم فى الانتخابات المقبلة". وكشفت مصادر داخل جروب ألتراس جرين ماجيك أنهم سيحاولون الضغط على أعضاء الجمعية العمومية من أجل جمع تبرعاتهم لحرمات السادات من الترشح فى الانتخابات المقبلة للنادى الساحلى.