قيادات وزارة البيئة بمحافظتى الغربية وكفر الشيخ لمتابعة محاور منطومة مواجهة نوبات تلوث الهواء    الشاباك: حماس "تتحصن" في جنوب لبنان    «فلسطين للأمن القومي»: نتنياهو يعتبر اغتيالات قادة حزب الله نصرا سياسيا له    صلاح يقود الهجوم.. تشكيل منتخب مصر أمام موريتانيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا    التشكيل الرسمي لمواجهة الكاميرون وكينيا في تصفيات الأمم الأفريقية    أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 11-10-2024 بالتعاملات المسائية    بيربوك تدعو إلى مزيد من الدعم لكييف في مواجهة روسيا    إيهاب الخطيب: منتخب مصر من أفضل المنتخبات الإفريقية حاليا (فيديو)    محمود الجارحي يكتب: كيف انتهت حياة الصغيرة سجدة بهذا الشكل المأساوي؟    بالصور- ضبط مخزن زيت طعام مجهول في سرس الليان    الإعلامي محمد فودة يحتفي بميلاد عمرو دياب.. ويؤكد: «ساحر الألحان وماستر سين الأغنية الراقية»    مفاجأة غير متوقعة لأصحاب برج الجدي في النصف الثاني من أكتوبر.. ماذا يحدث؟    100 يوم صحة تعلن عن تقديم 112 مليون خدمة مجانية خلال 71 يوما    في اليوم العالمي للبيض، تعرف على أغلى أنواعه بالعالم    روبوتات تسلا.. خدعة الذكاء الاصطناعي أم مستقبل واعد| فيديو    محافظ بني سويف يوجه بمراجعة جاهزية مخرات السيول استعدادًا ل الشتاء    وزارة العمل تعلن 3000 فرصة عمل في مشروع محطة الضبعة النووية.. رابط التقديم    ورشة عمل عن التدقيق اللغوي وعلامات الترقيم بتربية سوهاج    قطار محاكمات الأسبوع| محاكمة المتهمين في واقعة مؤمن زكريا وإمام عاشور    «الداخلية» توجه قوافل بالمحافظات مزودة بوحدات إلكترونية لتقديم خدمات الأحوال المدنية    كشف حساب زيارة الرئيس السيسي لإريتريا (فيديو وصور)    بلومبرج: بايدن ضغط على نتنياهو لاقتصار الرد الإسرائيلى على أهداف عسكرية    دار الأوبرا المصرية تتصدر محركات البحث قبل انطلاق مهرجان الموسيقى العربية بساعتين    "مريم الخشت" تتصدر التريند بعد حفل زفافها    كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإلقاء منشورات على عاصمتها    تتراوح من الاكتئاب إلى الانفصام، أعراض وعلامات المرض النفسي لدى الأطفال والبالغين    جمعية رعاية مرضى الكبد تطلق قافلة طبية شاملة بدمياط    وزير الطيران المدني: المطارات المصرية ليست للبيع    طلاب جامعة المنوفية ينجحون في تحرير 4744 مواطنا من الأمية    ضمن جهود مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.. الصحة تنظم دورات تدريبية حول الإسعافات الأولية من خلال فروع الهيئة بالمحافظات    الأنبا توماس يشارك في ورشة العمل "القادة الدينيين وبداية جديدة لبناء الإنسان"    دويدار يؤكد.. ثنائي الأهلي سيكونوا كبش فداء عند خسارة مبارياته القادمة    جنوب سيناء تطلق برنامجًا رياضيًا احتفالًا باليوم العربي للمسنين    في إطار مبادرة "بداية".. عقد 685 لجنة تظلم لفحص طلبات الراغبين بالحصول على بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة    بالصور- محافظ بورسعيد يفتتح مسجدا جديدا بمنطقة كربة عايد    الأردن يدين استهداف الاحتلال الإسرائيلى لقوات اليونيفيل جنوب لبنان    محاكمة متهمين بقتل صديقهما لسرقته شقة أحدهما بحدائق القبة    الصعيد في عيون حياة كريمة.. مدينة إسنا تحصل على دعم كبير برعاية مجلس الوزراء    دار الإفتاء توضح فضل زيارة مقامات آل البيت    وكيل صحة سيناء يتفقد مستشفى الشيخ زويد المركزي ووحدات الرعاية الصحية    فضل الدعاء للأب المتوفي في يوم الجمعة: مناجاةٌ بالرحمة والمغفرة    شبهت غزة بوضع اليابان قبل 80 عامًا.. منظمة «نيهون هيدانكيو» تفوز بجائزة نوبل للسلام    بالتزامن مع الاحتفال بذكرى بنصر أكتوبر.. تنسيقية شباب الأحزاب تعلن عن استراتيجيتها الجديدة    تعرف علي حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة    إيمان العاصي عن تجسيد قصة حياتها في «برغم القانون»: «كلام عجيب.. وأبو بنتي مش نصاب»    سفيرة مصر في زامبيا تطالب الكنيسة بتوسيع خدمات المستشفى القبطي    سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة سيارات النقل بالأقصر    الصحة: اغلاق عيادة يديرها أجانب مخالفة لاشتراطات التراخيص بمدينة نصر    للنصب على المواطنين، حبس صاحب أكاديمية وهمية لتعليم التمريض بالإسكندرية    تغيرات حادة في أسعار الحديد والأسمنت بمصر: التقلبات تعكس الوضع الاقتصادي الحالي    خطبة الجمعة اليوم.. تتحدث عن السماحة في البيع والشراء والمعاملات    ترامب يتعهد بإلغاء الضريبة المزدوجة على الأمريكيين المقيمين بالخارج حال الفوز    أسعار الخضروات في سوق العبور للجملة الجمعة 11 أكتوبر    تصفيات أمم أفريقيا| منتخب مصر بسعي لمواصلة الانتصارات علي حساب موريتانيا    اختللاط أنساب.. سعاد صالح تحذر المواطنين من أمر خطير يحدث بالقرى    ميوزك أورد وجينيس وفوربس.. أبرز 20 جائزة حققها الهضبة طوال مشواره    «بعيدة عن اللقاء».. تعليق مثير من نجم الأهلي السابق بشأن تصريحات حسام حسن    «غير موفقة».. نجم الأهلي السابق ينتقد تصريحات حسام حسن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محافظ أسوان: لا أرفض لقاء المواطنين ولا أتعالى عليهم ولم أغلق بابى في وجه أحد

* قرارات الرئيس نزعت الفتيل غضب الناس الذي يحاول البعض استغلاله لإثارتهم
* وفرت 8 ملايين جنيه من ترشيد الإنفاق
* اهتمام الدولة بمشكلات النوبيين غير مسبوق
* جميع الفنادق كاملة العدد والإشغالات حاليا 100%
* بعض الأشخاص الذين يشتكون يسعون لقيمة أكبر من قيمتهم
* 25% من معدات النظافة لا تعمل
* ترشيد الإنفاق أدى إلى تطبيق الحد الأدنى للعاملين على درجات شخصية
* المواطن لم يشعر بالمجهود المبذول لأن القوات المسلحة علمتنى عدم الإعلان
* حل مشكلة النظافة خلال يونيو 2017
* زيارة السيسي بعثت عدة رسائل للعالم أن "أسوان آمنة"
تولى اللواء مجدى حجازى مسئولية محافظة أسوان في شهر ديسمبر عام 2015 بدلًا من اللواء مصطفى يسرى، ومنذ توليه أثار حوله الجدل في الشارع الأسوانى بسبب القرارات التي يتخذها أو الخدمات التي يقدمها للمواطنين والحالة التي وصلت إليها المحافظة منذ توليه، وانقسمت الآراء ما بين المؤيد والمعارض لاستمراره في المنصب.
التقت "فيتو" باللواء مجدى حجازى محافظ أسوان للاستفسار منه حول العديد من الانتقادات التي وجهت إليه، والتعرف منه عن ماقدمه للمحافظة خلال عام من توليه المنصب.
-وجهت لكم العديد من الانتقادات حول التعامل مع المواطنين بتعالٍ ورفضك للقاء العديد من الأشخاص في مكتبك بالديوان العام.. ما تعليقك على تلك الانتقادات؟
بالنسبة للانتقادات الخاصة بعدم استقبال المواطنين والأهالي في مكتبى فهى غير صحيحة، لأننى التقى بجميع المواطنين ولم أرفض لقاء أي شخص، وهناك بعض الأشخاص الذين يترددون على مكتبى ويطلبون لقائى، وعلى سبيل المثال مجموعة من الشباب المشاركين في المؤتمر الوطنى للشباب طلبوا لقائى دون موعد ولم أرفض والكثير من تلك الأمثلة وكذلك في لقاء المواطنين كل يوم أثنين بشكل أسبوعى في بداية الأمر كانت اللقاءات بالحجز المسبق ولكن عندما علم المواطنون موعد اللقاء الأسبوعى أصبحوا يترددون على قاعة عروس النيل التي يعقد فيها اللقاء وأسمح لهم بالدخول.
كما التقى بالعديد من المواطنين في الشارع أثناء الجولات الميدانية وأتعامل معهم بكل بساطة بشكل لا يوجد فيه أي نوع من التكبر وأسعد جدا بتواجدى معهم لأنهم "أهالينا وناسنا"، ولم يحدث على الإطلاق رفضى للقاء المواطنين، وبالرغم من ذلك سعيد بالانتقادات التي وجهت لى لأن النقد عندما يأتى من هؤلاء والمقصود بهم "من يعرف المجتمع الأسوانى جيدًا أسباب نقدهم لى أكون سعيدا"، ولم أغلق بابى في وجه أحد.
- حركة رؤساء المدن الجديدة أثارت العديد من الأقاويل حول رفضكم لتنفيذها ومحاولة تغييرها للإبقاء على بعض الأشخاص.. ما ردكم؟
حركة تغيير بعض رؤساء المدن بالمحافظة التي صدرت مؤخرًا من وزارة التنمية المحلية سيتم نقل رئيس مدينة كوم أمبو إلى محافظة كفر الشيخ كما صدر قرار تعيينه من الوزارة ولكن سينفذ القرار عندما يأتى بديل لكوم أمبو، وطلبت من وزير التنمية المحلية الاكتفاء بتعيين الذين تم اختيارهم رؤساء لمدن كلبشة وأبوسمبل في مدينتى السباعية والريديسية، والإبقاء على رؤساء مدينتى أبوسمبل وكلبشة في مناصبهم نظرًا لظروف المدينتين وحاجة العمل لهم.
وبالنسبة للجدل الذي أثير حول رئيس مدينة أسوان ناجح مصطفى فقد تم إلغاء انتدابه من منصبه نظرًا لعدم وصوله للدرجة الوظيفية المؤهلة لمنصب رئيس المدينة لمدينة أسوان وتقدمت إلى وزير التنمية المحلية بطلب لتعيينه نائبًا لرئيس المدينة وهو الآن قائم بالأعمال لحين تعيين رئيس لمدينة أسوان نظرًا لحاجة العمل في المدينة إلى تواجده.
-عدم توضيح آلية اختيار المشاركين في المؤتمر الوطنى للشباب الذي عقده رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بأسوان تسببت في غضب العديد من أهالي المحافظة وخاصة الشباب الذين كانوا يتمنون المشاركة في المؤتمر وترددت حولها العديد من الشائعات أنها بالواسطة والمحسوبية.. ما ردكم؟
آلية اختيار الشباب للمشاركة في المؤتمر الوطنى كانت كالآتى في البداية طلب منى اختيار 50 شابًا للمشاركة في المؤتمر وعندما يكون العدد المطلوب هكذا فهو قليل جدا بالنسبة لإجمالى تعداد المحافظة ولذلك تم الاختيار بناءً على قاعدة أساسية وهى الاحتيار من الشباب الذين حصلوا على دورات المحليات التي تم تنظيمها مؤخرًا بالمحافظة وطلبت من مسئول الاتصال السياسي بالمحافظة خالد عبدالجليل ترشيح 50 شخصًا مع مراعاة التوازن بين العدد من كل مدينة وتعددها ومراعاة نسبة الرجل والمرآة، وزيادة عدد المراة،ومراعاة الديانة ما بين المسلمين والمسيحين ونسبة من النوبيين، مع مراعاة تنوع المؤهلات الدراسية وليكونوا من المتميزين في الدورات.
وبعد اختيار مسئول الاتصال السياسي لم أكتف بذلك لتحقيق العدالة والشفافية بين أبناء المحافظة كلفت السكرتير العام المساعد في ذلك الوقت عبد الناصر عبدالحميد بعرض قوائم الأسماء على رؤساء المدن ومعرفة رأى رئيس المدينة، وفى حالة اعتراضه على أي اسم من المتقدمين لسبب أخلاقى أو أي شىء آخر يمنع حضوره للمؤتمر يتم استبعاده، وبالفعل ترتب عليه استبعاد 12 شخصا من المرشحين بواسطة رؤساء المدن مع ترشيح بدائل لهم، وبالرغم من المرور بتلك المراحل للاختيار لكنى على ثقة أن هناك مئات الآلاف أفضل وأحسن من المشاركين لم يحضروا ولكن المطلوب منى 50 شابا فقط والاختيار كان له قاعدة واضحة.
- لماذا لم ير العديد من الأهالي نتائج لجهدكم وما تعليقك على آراء المعارضين لأدائك؟
تربية في القوات المسلحة علمتنى عدم الإعلان عن العمل والتركيز فيه فقط،ولكنى أدركت مؤخرًا ضرورة الإعلان على نتائج المجهودات المبذولة حتى يكون المواطن على علم بكل ما يقدم من أجله، ومن الأشياء الجديدة على المجتمع الأسوانى أن المحافظ يقوم بعرض كل ما ينقص المحافظة سواء في المؤتمرات أو أمام الوزراء أثناء الزيارات على سبيل المثال عرض مشكلات المحافظة أمام مساعد رئيس الجمهورية المهندس إبراهيم محلب في المؤتمر الجماهيري الذي عقده في أسوان.
وأعلم جيدًا أن لدينا مشكلات في المياه والصرف الصحى والمياه الجوفية وغيرها وما تم خلال السنة الماضية التي توليت فيها مسئولية المحافظة من إنجازات دليل على العمل ليل نهار، على سبيل المثال سد عجز الأطباء في الوحدات الصحية واستكمال أجهزة الغسيل الكلوى، ولو تم المقارنة بين مشكلات المياه مسبقًا وحاليًا نجد أنها أقل كثيرًا عن ما كانت عليه مسبقًا، ويجب ألا يقتصر تقييم المواطن لأداء المحافظ على مشكلات عابرة فقط وليكون شاملا كل شىء وحق التقييم يكون لجموع المواطنين وليس لأشخاص بأعينهم.
- اتخذت قرارات كانت مفاجئة بالنسبة للعاملين بديوان عام المحافظة خاصة بترشيد الإنفاق، والتي ساهمت في توفير ملايين الجنيهات تم استغلالها فيى أشياء أخرى وتعتبر من أوائل المحافظين الذين اتبعوا ترشيد الإنفاق وضبط آلية المصروفات طبقًا للسياسة العامة للدولة. ما العائد من ترشيد الإنفاق خلال الفترة الماضية؟
جاءت البداية بتطبيق حزمة من الإجراءات والقرارات لتصويب الصرف وزيادة الموارد المالية وإعادة هيكلة آلية الصرف بالصناديق الخاصة وتطوير أداء المشروعات الإنتاجية التابعة لها وللوحدات المحلية والعمل على تحسين أداء ها بالإضافة إلى ضغط النفقات والاستهلاك في جميع المجالات.
وأسفرت تلك السياسة عن اتخاذ العديد من القرارات والإجراءات ساهمت بشكل مباشر في تحقيق الاستقرار الوظيفي والمعيشى لجميع العاملين في المحليات والمديريات الخدمية، وتصويب منظومة المصروفات لزيادة الموارد ولتحقيق الشفافية والعدالة الاجتماعية بين جميع العاملين ليصبح مستوى الأداء وعدد ساعات العمل والمردود منه هو الفيصل في صرف الحوافز والمكافآت، ومن هذه الإجراءات هي العمل على زيادة المتحصلات والدخل مقابل صرف مكافآت مجزية للمحصلين الفعليين والذين يعملون ميدانيًا من خلال حصولهم على نسبة من الزيادة الشهرية المالية للتحصيل عن الفترة التي سبقتها، ومن ضمن إجراءات ترشيد الإنفاق هو عدم صرف أي مبالغ مطلقًا سوى بتصديق من المحافظ شخصيًا وكتابيًا، بعد عرض المسئول المختص وأخذ رأى الشئون المالية والمراقب المالي للمديرية المالية ثم السكرتير العام أو القائم بعمله باستثناء الموضوعات المحدد لها قواعد ثابتة والتي حصلت على تصديق مسبق من المحافظ لفترة 6 أشهر.
كما تم ترشيد صرف حوافز الجهود غير العادية والمكافآت للعاملين في المحليات وخاصة في أوقات العمل غير الرسمية من خلال ضبط ومراجعة دفاتر وسجلات الحضور والإنصراف يوميًا، وأيام الجمع والسبت والعطلات الرسمية لرفع مستوى الأداء وتحقيق المساواة بين الجميع، وترشيد وضبط آليه صرف المكافآت المنصرفة من الصناديق أو المشروعات الإنتاجية سواء لأعضاء مجلس الإدارة أو المسئولين عنها أو العاملين فيها.
وبالرغم من ترشيد الإنفاق تؤدى المحافظة كل المهام الموكلة بها بشكل أفضل وبصورة متميزة، ولكن تم ترشيد الإنفاق فيما يخص مستلزمات الضيافة والعلاقات العامة،فضلًا عن عدم خروج أي مبلغ دون دراسة جيدة على سبيل المثال قطع غيار السيارات في حالة احتياجها لا يتم شراؤها إلا بعد تشكيل لجنة فنية تقر ذلك.
وبالنسبة للمبالغ التي تم توفيرها من ترشيد الإنفاق ساهمت في زيادة مرتبات العاملين على الدرجات الشخصية بنحو 2 مليون جنيه شهريًا، بالإضافة إلى توفير رواتب 119 موظفا كانوا معينين بالرغم من وصولهم إلى سن التعاقد،مع تحسين استغلال الأصول الثابتة الحكومية، وإعادة هيكلة آلية الصرف بالصناديق الخاصة وتطوير أداء المشروعات الإنتاجية التابعة لها.
وترتب عليه خفض الإنفاق من صندوق الخدمات إلى 11.1 مليون جنيه في النصف الثاني من عام 2015 /2016 بعد أن كان 17.3 مليون جنيه في النصف الأول من 2015 ليساهم ذلك في توفير 6.2 ملايين جنيه تم استغلالهم لصرف علاوة الحد الأدنى لجميع العاملين على درجات شخصية وعلى بند 2 / 3.
-يشكو العاملون بالقطاع السياحى من الحالة التي وصلت إليها مدينة أسوان ويعتبرون أنها فقدت واجهتها الحضارية أمام السائحين وسبب في تراجعها سياحيًا. ما تعليقكم على تلك الشكاوى؟
وصلت نسبة الإشغالات في المحافظة خلال تلك الفترة إلى 100%، وتلك الشكاوى ناتجة من مجموعة من الأشخاص الذين يسعون لأخذ قيمة أكبر من قيمتهم لأن السياحة موجودة بالفعل، ولكن هذا لا يعنى أن أسوان نظيفة لأن الشوارع الرئيسية أنظف من الداخلية وهناك العديد من المحاولات للمعالجة طبقًا للإمكانيات المتاحة، وبالرغم من ذلك معدلات النظافة حاليًا أفضل من السنوات الماضية وكذلك مشكلات شركة المياه والصرف الصحى أقل كثيرًا مما كانت عليه.
وأجريت العديد من المحاولات لحل مشكلة النظافة بالمحافظة بما فيها اختيار شركات النظافة التي تتولى العمل بالمحافظة جميع المتقدمين غير مؤهلين لتلك المهمة، وبينهم غير جادين وليس لديهم خبرات كافية لجمع القمامة من المدن،ما أدى إلى الاعتماد على عمال النظافة التابعين للوحدات المحلية فقط والإمكانيات المتاحة، ولكن هناك مشكلتين أساسيتين لنظافة الشوارع بشكل كامل، المشكلة الأولى أن 25% من المعدات لا تعمل، وللعلم كانت نسبة المعدات المعطلة 80 % وتم تصليحها.
وتعتبر تلك الخطوة أحد العوامل التي أدت إلى تنظيف الشوارع قبل زيارة رئيس الجمهورية بسرعة فائقة، والمشكلة الثانية أن عدد العمالة كعمال نظافة أقل من العدد اللازم لعمل النظافة، ولو تولت مسئولية النظافة شركة خاصة ستعين مجموعة تابعة لها بأجور زيادة، لكن الوضع الحالى لا يسمح بتعيين عمالة إضافية لأنه قانون وإمكانيات دولة، والمتاح العمل بالموجودين حاليًا.
وأثبتت التجربة الأخيرة التي أتبعت أثناء زيارة رئيس الجمهورية بالتركيز على كل منطقة على حدة نجاحها، بحيث تجرى أعمال النظافة في الشوارع الطويلة الكبيرة ثم البدء في الشوارع الأخرى تدريجيا، لكن الحل النموذجي لمشكلة النظافة هو أن تصل نسبة العمالة والمعدات إلى 100%، وأعد أن يتم إصلاح المعدات بنسبة 100% خلال 30 يونيو 2017 الجارى،أما توفير العمالة خارج عن إرادتي ويجب أن تسمح الدولة بتعيين عمالة جديدة أولًا.
-هناك العديد من القرارات التي صدرت في الفترة الأخيرة بخصوص أهل النوبة.. ما الذي تقدمه الدولة حاليًا للنوبيي ؟
ما أعلنه رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي من قرارات خلال المؤتمر الوطنى للشباب الذي عقد في أسوان هو الخلاصة، لأنه بعث برسالة اطمئنان بالإعلان عن جدية الدولة في تلبية مطالب أبناء النوبة وهو ما لم يكن موجودًا من قبل، مطالبًا بضرورة الإسراع في استغلال جدية الدولة لسرعة تحقيق الرغبات والمطالب من خلال استثمار جلسة الاستماع للخروج بنتائج إيجابية وتكوين أفكار وأراء تحدد هذه المطالب التي ترتكز في 5 نقاط أساسية للعمل على تنفيذها من خلال خطة زمنية.
وهذه المطالب الخمس تضم مطالب أبناء النوبة المقيمين بمركز نصر النوبة الذين تم تعويضهم بمنزل وقطعة أرض في فترة التهجير، ومطالب من تم تعويضهم بمنزل ولم يتم تعويضهم بقطعة أرض، ومطالب أبناء النوبة الذين لم يتم تعويضهم بمنزل أو قطعة أرض، فضلًا عن مطالب من يعيشوا في القرى والجزر حول مدينة أسوان أثناء فترة بناء خزان أسوان وتعليته الأولى والثانية، بالإضافة إلى النقطة الخامسة المستحدثة من قبل المحافظ والخاصة بمطالب أهالي غرب أسوان عقب صدور قرار نزع ملكية أراضى البعض منهم الذين تقع منازلهم وأراضيهم على الشريط السياحى الجديد المزمع إنشاؤه بمدينة أسوان الجديدة.
وبالنسبة لخور قندى أصدر رئيس الجمهورية قرارًا بعدم ضمها إلى مشروع الريف المصرى وهذا يعتبر توجه دولة ليست توجهى بمفردى.
-ماذا عن تنشيط السياحة بالمحافظة؟
بالنسبة للحركة السياحية في أسوان الفرق ملحوظ بين الموسم الشتوى الحالى والماضى،حيث المعدلات أعلى بكثير في ارتفاع نسبة الإشغالات سواء ماقبل مؤتمر رئيس الجمهورية أو بعده كانت جميع الفنادق كاملة العدد نتيجة سياسة جديدة تم اتباعها بدأت منذ الشتاء الماضى وجنت ثمارها حاليًا، وهى الاعتماد على مصادر أخرى للسياحة غير الأجانب.
تم تنشيط سياحة المؤتمرات والمهرجانات والسياحة الرياضية وسياحة الأسر والمجموعات المصرية، فضلًا عن توافد الأفواج السياحية الأجنبية من دول العالم المختلف ورحلات الشارتر القادمة من الصين إلى أسوان مباشرة مع تواجد العنصر الأوروبي، كما أن الحركة السياحية في مدينة أبوسمبل أصبحت أفضل مما كانت عليه سابقًا، وذلك يرجع إلى التحركات الهائلة لوزير السياحة،وهيئة تنشيط السياحة، وبدأت نتائجها تظهر حاليً.ا
-ما النتائج المترتبة على زيارة الرئيس لمحافظة أسوان وتم الشعور بها على أرض الواقع حاليًا؟
يعتبر قرار رئيس الجمهورية بانعقاد مؤتمر الشباب في أسوان قرارًا ذكيا وأقل ما يوصف به أنه أعاد لأسوان وضعها على الخريطة العالمية أفريقيًا وعالميًا لأنها ليس مجرد زيارة عادية ولكن تشملها الكثير من الإجراءات التي بعثت العديد من الرسائل، مثل نزول رئيس الجمهورية في وقت غير مخطط وبصورة مفاجئة بشكل كامل وركب حنطور وتجول به في المدينة وزيارته للسد العالى، وتواجده وسط الشباب لمتابعةة مبارا كرة القدم بين مصر وغانا وهو غير مخطط لها.
كل هذه رسائل بعثت أمانا واطمئنانا لكل شعوب العالم بأن أسوان آمنة والدليل على ذلك تحركات رئيس الجمهورية داخلها، أما عن الرسائل فهى كثيرة لمصر والعالم كله وإقول أن أسوان آمنة ورسالة إلى أهل الصعيد تقول هم أنتم في قلب رئيس الجمهورية وكل مسئول في مصر، ورسالة إلى أسوان وخاصة شبابها ليطمئنهم أن لهم نفس التقدير والاهتمام دون أي نوع من أنواع التفضيل، ورسالة إلى أهل النوبة لأنه كان يوجد بعض الأقاويل التي يدعى بها على النوبيين وهى غير صحيحة على الإطلاق ولكن الرئيس بما أعلنه من قرارات طمأنة ونزع الفتيل الغضب الذي يحاول بعض الأشخاص استغلاله لإثارتهم، وعلى ما أعتقد أنهم اطمأنوا تمامًا، والدليل على ذلك أن إحدى الحاضرات في المؤتمر الوطنى قالت للرئيس أطمن لا يوجد عندنا أي توجهات، وكانت الرسائل متبادلة من الرئيس وأهل النوبة لذلك تم نزع فتيل الخطر عن ما يخص النوبة.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية ل "فيتو"..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.