قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية السابق: إن الخلع محل خلاف في الفقه الإسلامي، حيث كان يعتبره قديما الإمام الشافعي فسخا، ولا يعد من الطلاق. وأضاف، في برنامج «والله أعلم»، المذاع على شاشة "سي بي سي": إن القانون المصري اعتبر الخلع طلاقا بائنا، حيث يكون على الطرفين في هذه الحالة، إذا أرادا أن يتراجعا، أن يتزوجا مرة أخرى، بعقد جديد ومهر جديد». وتابع: «الخلع طلاق بائن، ويحسب في القانون المصري الخلع من الطلقات الثلاث، وقد يكون بالتراضي أو التقاضي، الأمرين صواب». واستكمل: «المرأة لا ترد هدايا الزوجية، هي فقط مكلفة برد المهر».