فتحت الكنيسة البطرسية، منذ قليل، أبوابها لصلاة الجناز على روح الطفلة دميانة أمير، شهيدة حادث تفجير البطرسية ال29، ودخل جثمانها على أصوات المارش الجنائزي ودق الطبول، وسط حضور المئات من المشيعين من عائلتها وزملائها بمدرسة "نوتردام". فيما تعالت أصوات الزغاريد في الكنيسة لتوديع الشهيدة التي علقت الكنيسة اسمها بالورود في منتصفها، وبدأت صلاة الجناز بحضور عدد غفير من الأساقفة والكهنة.