أثار محمود حسن تريزيجيه، لاعب نادي موسكرون البلجيكي، التساؤلات خلال معسكر المنتخب الوطنى في الجابون للمشاركة ببطولة الأمم الأفريقية؛ بسبب العلاقة القوية التي تجمع اللاعب مع المدير الفنى للفراعنة الأرجنتينى هيكتور كوبر. وأطلق بعض اللاعبين لقب الفتى المدلل على تريزيجيه، كما أطلق عليه لقب "ابن كوبر"، خاصة أنه يعد اللاعب الأقرب إلى قلب المدير، وينال إشادات كبيرة ويثق الجهاز الفنى في قدرات اللاعب، رغم وجود عدد من النجوم والأسماء اللامعة على رأسها محمد صلاح لاعب روما الإيطالى ومحمد الننى لاعب أرسنال الإنجليزى وعصام الحضرى قائد الفريق. وأصر المدير الفنى على ضم اللاعب خلال كل معسكرات الفراعنة رغم تراجع مستواه مع فريقه السابق أندرلخت البلجيكى الذي قرر إعارته إلى نادي موسكرون، ويقدم مستويات متميزة مع الفراعنة في كل المباريات. وكشفت مصادر في الجهاز الفنى سر العلاقة القوية التي تجمع كوبر باللاعب، مؤكدين أن التزام تريزيجيه التام بتعليمات الجهاز الفنى وأدائه كل المهام المطلوبة منه بالشكل الأمثل هو السر، بالإضافة إلى قدراته الدفاعية الكبيرة في الجانب الأيسر رغم لعبه كجناح فإنه يوجد دائمًا مع الظهير الأيسر سواء كان محمد عبد الشافى أو أحمد فتحى لمساندته في التغطية والرقابة، وهو ما يجعله مفضلا للمدير الفنى الذي يميل إلى اللعب الدفاعي. آخر الأشياء التي جعلت تريزيجيه الفتى الذهبى للأرجنتينى هو إجادته اللعب في أكثر من مركز، وهو ما يمنح المدير الفنى أريحية في تغيير خطة اللعب، حيث يجيد اللاعب كجناح أيسر، إلا أنه شارك كجناح أيمن بعد استبدال محمد صلاح في المباراة الأولى أمام مالي، بالإضافة إلى قدراته على اللعب في مركز الوسط المدافع الذي سبق أن شارك به مع النادي الأهلي.