أصدرت الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، منشورًا أمنيًا بشأن كيفية التصرف أثناء حدوث الكوارث الطبيعية، أو اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لها قبل حدوثها، بما يحقق الأمان والسلامة للطلاب والعاملين بالمنشآت التعليمية. وأكد اللواء محمد عمرو الدسوقى رئيس الإدارة المركزية للأمن، أنه تم إرسال العديد من المنشورات الأمنية والتعليمات والإجراءات اللازمة التي تنظم الدور المطلوب منها في مواجهة الأزمات، وتأمين الأفراد، والمنشآت ضمن هيكل المدرسة من شأنها تدريب تلاميذ وطلاب المدارس على كيفية التصرف أثناء حدوث الكارثة. أوضح الدسوقي أن الإجراءات الوقائية اللازم اتخاذها قبل حدوثها من خلال اتباع الآتى: . التنسيق والتعاون مع الوزارات والجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدنى. . التأكيد على كل مديرية وإدارة تعليمية وكل مدرسة بوضع خطة محددة الأدوار والمهام لمواجهة الأزمات والكوارث. . جعل المدارس مراكز إيواء أثناء الكوارث، وتفعيل دورها، والاستعداد لمواجهة الأزمة أو الكارثة، وذلك من خلال: الإنذار المبكر، ومنع الحوادث أثناء الكارثة، وتقوية روح المبادرة والتطوع والمساعدة وقت الكارثة، بالإضافة إلى الاهتمام بالصحة النفسية للطلاب، وتحديد نقاط تجمع للطلبة بعيدًا عن المبانى لتهدئة التلاميذ وإزالة مخاوفهم. . مساعدة الطلاب والأفراد لرفع درجة استعدادهم لمواجهة الأزمة من خلال نشر وعى الطلاب لكيفية المواجهة للأزمة بهدوء، ووضع لوحات إرشادية داخل المدرسة، وتدريب الطلاب والأفراد على الإخلاء الوهمى، وكيفية الخروج الآمن من المدرسة، أو المنشأة تحسبًا لأى أزمة تحدث داخل المدرسة، والقدرة على اتخاذ القرار السليم في مواجهة الأزمات، فضلًا عن اتخاذ الإجراءات الأساسية في المدارس بتوفير أدوات وأجهزة السلامة، كوجود مخارج الطوارئ، وطفاية الحريق، واللوحات الإرشادية. ويأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لاستقرار الأوضاع الأمنية وتأمين كافة المنشآت التعليمية بما يحقق الطمأنينة اللازمة للطلاب، والعاملين بالمدارس، والإدارات، والمديريات التعليمية.
