رافق الدكتور أيمن عبد المنعم، الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي خلال الجولة التفقدية للوحدة الصحية بقرية روافع القصير كنموذج إنشائي بتمويل استثماري ضمن إنشاء 78 وحدة صحية في 23 محافظة والممول من الجانب الإماراتي. وأوضحت نصر أن هذا المشروع يساهم في توفير خدمات الرعاية الصحية ورعاية الأمومة والطفولة وغيرها من الخدمات لسكان المناطق الريفية والقرى الأكثر احتياجا وتخفف عنهم أعباء الانتقال إلى المستشفيات العامة والمركزية. وأشارت وزيرة التعاون الدولى إلى أن الوزارة وفرت تمويلا بقيمة 500 مليون دولار، من البنك الدولى، لبرنامج تنمية الصعيد في محافظتى سوهاج وقنا، بهدف رفع معدلات النمو الاقتصادى وتحقيق التنمية المرتكزة على زيادة الدعم للقطاع الخاص لتوفير المزيد من فرص العمل المستدامة، من خلال تحسين مناخ الأعمال ودعم البنية الأساسية اللازمة لنمو القطاعات الإنتاجية المختلفة وتطوير مجموعة من الصناعات القائمة على المزايا النسبية لمحافظات الصعيد وخاصة في مجالات الصناعات الغذائية وسلاسل القيمة المرتبطة بها إلى جانب صناعة الموبيليا والأثاث الخشبى مع الحرص على الاستمرار في تنمية كافة المجالات الإنتاجية الأخرى بالمناطق الصناعية في الصعيد. كما أشارت للتوسع في تقديم الخدمات الأساسية والبنية التحتية اللازمة للمواطنين في المحافظات المختارة في صعيد مصر، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى والطرق وتوصيل الغاز للمنازل، ودعم قدرة الوحدات المحلية في توفير تلك الخدمات باستدامة وبالجودة المطلوبة. وأكدت وزيرة التعاون الدولى، أن هذا البرنامج يتكامل مع مجموعة من البرامج والمشروعات في المجالات المختلفة والتي يساهم في تمويلها البنك الدولى بهدف تحقيق تنمية شاملة في صعيد مصر ومنها مشروع المليون ونصف فدان، وبرنامج تكافل وكرامة، وبرنامج الإسكان الاجتماعى، والذي يحظى صعيد مصر بالنصيب الأكبر منها. وشددت وزيرة التعاون الدولى على أن محافظة سوهاج من ضمن المحافظات الأولى بالرعاية من قبل الوزارة، مشيرة إلى أن الرئيس عندما كلفها بتنمية الصعيد وجه بالاهتمام بالمرأة، موضحة أن هدفها من الزيارة هو الاستماع إلى احتياجات المواطنين.
