حالة من الترقب مصحوبة ببادرة أمل خلال العام الجاري، والذي سيشهد إضافة كميات كبيرة من الغاز إلى الإنتاج المحلي من أكبر حقلين للغاز بالمياه العميقة بالبحر المتوسط وهما حقل شمال الإسكندرية وظهر. وتؤكد المؤشرات، في ضوء تصريحات وزير البترول أن العام الجاري سيكون البداية الحقيقية نحو تحقيق جزء ولو بسيط من زيادة الإنتاج المحلي، أنه بمجرد دخول هذين الحقلين بكامل إنتاجهما إلى الشبكة مع باقي حقول الغاز المكتشفة بالبحر المتوسط سنتكمن من تحقيق الاكتفاء الذاتي عام 2020. 490 مليون قدم مكعب يبدأ إنتاج الغاز من حقول شمال الإسكندرية في يوليو المقبل وبكميات تصل إلى 490 مليون قدم مكعب وتم اكتشافه من خلال شركة بريتتش بتروليم منذ 7 أعوام الأمر الذي سيساعد على تخفيف حدة الاستيراد من الخارج. استثمار 10 مليارات دولار تبلغ الاحتياطات المؤكدة لحقول شمال الإسكندرية 5 تريليونات قدم مكعب غاز و55 مليون برميل متكثفات، ومعدل إنتاج يومي 490 مليون قدم مكعب، و باستثمارات تبلغ نحو 10 مليارات دولار. حقل ظهر وعن حقل ظهر فتم اكتشافه عام 2015 بواسطة شركة إيني الإيطالية بتقديرات أولية 30 تريليون قدم مكعب، ومن المقرر دخول المرحلة الأولى من الإنتاج في سبتمبر المقبل بمعدل مليار قدم مكعب غاز يومي وبتكلفة استثمارية 4 مليارات دولار. زيادة الإنتاج المحلي وعن الوفر المالي الذي سيعود من هذين الحقلين بعد دخولهما الإنتاج فتشير المصادر بالبترول إلى أنه سيتم توفير 280 مليون دولار من خلالهما، حيث سيتم تخفيض الكميات المستوردة من الغاز إلى نصف مليار قدم مكعب غاز يوميا بدلا مليار قدم مكعب، كما يتمثل العائد النفعي من الحقلين في زيادة الإنتاج المحلي من 4.7 مليارات قدم مكعب إلى 6.3 مليارات قدم مكعب يومي.