جاءت موافقة مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة على عودة نظام الاستبدال، بشرط استبدال لاعبين اثنين فقط خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية حسما للجدل المثار بين الجبلاية وبعض الأندية خلال الفترة الماضية. وكانت أزمة بين الجبلاية وبعض الأندية نشبت خلال الفترة الماضية بعد تمسك بعض الأندية بإعادة نظام الاستبدال بقوائم الفريق مرة أخرى خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وفي المقابل لاقى ذلك الطلب الرفض التام من بعض الأندية الأخرى وبعض أعضاء مجلس اتحاد الكرة. وهناك بعض الفرق المستفيدة من عودة نظام الاستبدال وعلى رأسها النادي الأهلي الذي طالب بعودة نظام الاستبدال في ثلاثة أماكن فقط لعدم وجود أماكن شاغرة بقائمته سوى مكان وحيد في يناير، ويحتاج الفريق لمدافع ومهاجم وظهير أيمن، وهو ما دفعه لتزعم جبهة الأندية المطالبة بإعادة الاستبدال. ويعد نادي المصري أكثر الفرق استفادة بعودة الاستبدال حتى تتاح له الفرصة في تدعيم صفوفه بانتقالات يناير الشتوية استعدادا لبطولة الكونفيدرالية في ظل اكتمال قائمته ب30 لاعبا ولا يحق له قيد أي لاعب جديد. ومنح الاستبدال المدير الفني لفريق إنبي طارق العشري فرصة تدعيم فريقه بثلاثة لاعبين خاصة أنه لا يوجد سوى مكان واحد شاغر بقائمته. نفس الحال لنادي الإسماعيلي الذي سمح لثلاثي الفريق بالرحيل وهم محمود عبد العزيز إلى نادي سموحة وشريف حازم وتوريك جبريل للوحدة السعودي إضافة إلى أن هناك اتجاه للاستغناء عن لاعبين آخرين غير مفيدين بالفريق ما يجعله في حاجة إلى التدعيم لتعويض تلك الاستغناءات لا سيما أن لديه مكانا واحدا شاغرا بالقائمة. أما بسموحة فيستفيد أيضا بفتح من باب الاستبدال خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لتدعيم صفوف فريقه في ظل العجز بين صفوفه بإصابة الثنائى محمود عزت، وكواكو منسواه لاعبي الفريق بقطع في الرباط الصليبى لا سيما مع المشاركة بالبطولة الأفريقية. ونفس الحال في الإنتاج الحربي الذي يسعى لتصحيح أوضاعه بعد إبرامه العديد من الصفقات التي أثبتت فشلها ويسعى للاستغناء عنها خلال الميركاتو الشتوي الجاري ولديه مكانان شاغران فقط في القائمة.
