تحدث الإصابة بملتحمة العين عندما يصبح الجانب السفلي من الجفون ملتهب كما يمكن أن تتأثر الأغشية الموجودة على بياض العين ويمكن أن يكون ذلك سببا في التهاب الملتحمة الحساسية، أو العدوى الفيروسية أو البكتيرية. الدكتور علاء الشريف استشاري طب وجراحة العيون، يقول: "يعتبر التهاب الملتحمة من الحالات الشائعة أثناء الحمل، وعادة ما يعالج في غضون أسبوع ولا يتسبب في تلف الرؤية، ولكنه مقلق؛ حيث تنشر العدوى بسرعة، لذا يجب التعامل مع مشكلة التهاب الملتحمة على وجه السرعة خلال فترة الحمل". ويوضح "الشريف" أعراض التهاب الملتحمة: – احمرار العين. – الشعور بالحكة أو الحرق. – الالتهابات والشعور بالألم في منطقة العين. – تورم الجفون. أما عن علاج التهاب الملتحمة أثناء فترة الحمل فيقول الشريف إنه يجب اتباع ما يلي: - استخدام الكمادات الدافئة أو القطرات المالحة وإذا لم يتحسن الأمر يجب مراجعة الطبيب؛ لأنه يستطيع أن يحدد نوع التهاب الملتحمة ووصف مضادات الهيستامين أو المضادات الحيوية إذا لزم الأمر. - هناك بعض المضادات الحيوية التي تعتبر آمنة للاستخدام خلال فترة الحمل، بينما توجد مضادات حيوية أخرى لها تأثيرات ضارة على الجنين، والمخاطر الناتجة عن استخدام الأدوية خلال فترة الحمل يجب أن يتم المقارنة بينها وبين المنافع من استخدام الدواء لعلاج المرض - المعروف أن التهاب الملتحمة البكتيري يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الإصابات الخطيرة، لذلك يوجد ما يبرر لطبيبك من قراره في تناولك للمضادات الحيوية، وعادة ما يتم وصف قطرات المضاد الحيوي في هذه الحالة وتكون تأثيراته أقل بكثير من المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن. أما طرق تجنب الإصابة بالتهاب الملتحمة أثناء فترة الحمل فتتمثل في: – غسل اليدين جيدا بالماء الدافئ والصابون. –عدم مشاركة أي شخص في قطرات العين أو مستحضرات التجميل لمنع العدوى. – استخدام منشفة نظيفة ناشفة خاصة بك عند تنظيف وجهك. – إذا كنت تعاني من التهاب الملتحمة أو العناية بشخص مصاب بالتهاب الملتحمة، يجب غسل اليدين مباشرة بعد لمس المنطقة المصابة والتخلص من الأشياء التي استخدمتها للمنطقة المصابة مثل كرات القطن على وجه السرعة. – غسل الوسادات أو المناشف الخاصة بالشخص المصاب بالتهاب الملتحمة على حدة ومنفصلة عن بقية غسيل العائلة.
