مساعد وزير الداخلية: جهاز الشرطة في حالة حرب مع الإرهاب تسعى وزارة الداخلية بكل السبل الممكنة، بمختلف بقاع الجمهورية، إلى تحقيق الأمن والأمان للمواطنين، والتصدى للمحاولات الخبيثة التي تهدف إلى النيل من مقدرات الوطن، فمنذ تولى اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، طور من الأداء في منظومة العمل وحقق نجاحات لا يستطيع أحد إنكارها، ويتجلى ذلك عبر تضحيات أبنائها الذين يتساقطون كل يوم في سبيل الدفاع عن حماية مقدرات الوطن من المتربصين به. من جهته كشف مصدر أمني عن أنه بعد النجاح الساحق الذي حققته الأجهزة الأمنية، بالكشف عن الخلية الإرهابية التي استهدفت الكنيسة البطرسية بالعباسية، رفعت وزارة الداخلية درجة استعدادها إلى الدرجة القصوى، لمواجهة مخططات قوى الشر والجماعات المتطرفة، والتي تهدف إلى شن هجمات إرهابية خلال احتفالات رأس السنة الجديدة وأجهضت الشرطة مخططًا جديدًا لاستهداف بعض الأماكن المهمة، عن طريق انتحاريين، وتم العثور على حزامين ناسفين تم إعداهما لهذا الغرض.. نجحت الجهود الأمنية في إحباط مخطط كان يستهدف تأليب المجتمع الدولى ضد الدولة المصرية، بادعاء نساء التنظيم الإخوانى الإرهابى تعرض أزواجهن للتعذيب داخل السجون، فضلا عن إنتاج فيديوهات مفبركة لتعرض النساء للضرب على أيدى بعض رؤساء مباحث بعدد من المحافظات من بينها "الجيزة والقاهرة والشرقية والفيوم. كما كشفت الأجهزة الأمنية بعض الرسائل المشفرة التي كانت تعتزم قنوات تابعة لتنظيم "الإرهابية" بثها على ادعاء أنها من الرئيس المعزول محمد مرسي، ونائب المرشد خيرت الشاطر ومحمد بديع، مرشد الإخوان، ومحمود عزت، نائب المرشد، من داخل محبسه يدعون فيها لاستمرار عمليات التظاهرات والتحريض ضد مؤسسات الدولة كي تصل إلى الخلايا العنقودية، في محافظات مختلفة منها القليوبيةوالدقهلية والشرقية. وأوضح المصدر أنه خلال ضبط خلية إرهابية بالمنوفية ضمت 7 كوادر إخوانية يتزعمهم القيادى الإخوانى محمد أحمد عبد الفتاح البعلاوى، تم العثور على رسائل مشفرة، كانو يعتزمون إرسالها إلى عناصر لجان الحراك المسلح والخلايا النائمة للقيام بأعمال تخريبية قبل احتفالات رأس السنة باستهداف منشآت سياحية وحيوية، لمحاولة عرقلة جهود الدولة في عودة السياحة للبلاد، وداهمت قوات الأمن مدعومة بعناصر قتالية أوكار الخلايا العنقودية بمنطقة شبين القناطر بمحافظة القليوبية وضبطت 4 تكفيريين يعتنقون أفكار تكفير الحاكم، و3 آخرين في مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، وخلية تضم 9 كوادر إخوانية يقودهم طبيب بمدينة العاشر من رمضان يعقدون لقاءات تنظيمية للقيام بأعمال إثارة الفوضى. الاستفادة من الخبرات المصرية وعلى جانب آخر تسعى العديد من الدول العربية والأفريقية والأجنبية على زيادة التعاون مع وزارة الداخلية لتبادل الخبرات والآراء والمشورات حول العديد من القضايا وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب. النجاحات الأمنية في تجفيف العديد من منابع الإرهاب ومصادر التمويل وإجهاض المخططات وضعت جهاز الشرطة المصرى في حيز اهتمام الجميع... الدول الأفريقية والعربية ترسل العديد من الطلاب للدراسة في أكاديمية الشرطة لصقل مهارتهم، مرورًا إلى الزيارات المستمرة من الوزراء العرب والأجانب وخاصة نائب وزير الأمن الصينى والأردن والمملكة العربية السعودية، ممرورًا بحضور وفود من أكاديميات الشرطة بالعديد من الدول من بينها أكاديمية الشرطة الألمانية والصينية لتبادل الخبرات مع الجانب المصرى. أيضًا زيارات فيليبو جراندى، المفوض السامى لشئون اللاجئين بالأممالمتحدة، ووفد أمني من الأممالمتحدة، المستمرة، يؤكدون دائمًا حالة الاستقرار الأمني ونجاحات المتلاحقة للشرطة، فيما حرص إيف روسييه، وزير الدولة السويسرى للشئون الخارجية، على مطالبة الشرطة المصرية بتفعيل آليات تبادل المعلومات بشأن الأنشطة الإرهابية وإيجاد سبل مميزة لتنقية المفاهيم الدينية خاصة لدى أئمة المساجد بسويسرا لحماية المواطنين السويسريين المسلمين من الأفكار المتطرفة التي تزكى وتدعم الإرهاب. من جانبه قال اللواء محمد قاسم،مساعد وزير الداخلية لأمن الوادى الجديد سابقا، إن رجال الشرطة يعملون ليل نهار من أجل حماية المواطنين، وهذا النجاح في ضبط مرتكبى الحوادث يؤكد أن جهاز الشرطة به عناصر من أكفأ الضباط والمخلصين إلى بلادهم يسعون إلى التضحية بأرواحهم لحماية مقدرات الوطن وهم في حالة حرب مع الإرهاب. وفى سياق متصل قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق: الجهاز الأمن المصرى من أقوى الأجهزة في منطقة الشرق الأوسط في كشف الجرائم سواء على المستوى الجنائى أو الإرهابى، مؤكدًا أن البعض حاول التشكيك في سرعة مرتكبى حادث الكاتدرائية ولكن تم الكشف عن الطرق التي اتبعت في ضبط الجناة وحققت النجاح المفرح الذي أذهل الأجهزة الأمنية بالعديد من دول العالم. "نور الدين" تابع حديثه بقوله: وزارة الداخلية من أكثر الوزارات التي تعاقب أي فرد أو ضابط لو خرج على مقتضيات العمل الوظيفى من خلال 3 أجهزة رقابية ( التفتيش والرقابة والأمن الوطنى والأمن العام)، وهذا لا يحدث في أي وزارة، وهذا يؤكد وطنية جهاز الشرطة وسعيه دائمًا لخدمة المواطنين. وأوضح مساعد وزير الداخلية، أن الدول العربية والأفريقية حريصة كل الحرص على الاستفادة من خبرات الشرطة المصرية، وإرسال الطلاب للدراسة بأكاديمية الشرطة ومركز بحوث الشرطة بمصر، موضحًا أن العديد من كبار الضباط حاليًا في الدول العربية تدربوا في مصر. ونوه مساعد وزير الداخلية، إلى أن الشرطة المصرية هي المرجعية الكبرى لكل الدول بمنطقة الشرق الأوسط وخاصة في مواجهة الإرهاب والجرائم الجنائية.