رئيس القلعة الحمراء ينفعل داخل الغرف المغلقة: «الاعتذار عن تنظيم البطولة كان أشرف» «غالي» يتلقى عرضا من أهلي دبى الإماراتي.. ومؤمن زكريا يطلب الرحيل في يناير لا حديث يعلو داخل النادي الأهلي عن أزمة الهجوم الذي تعرض له محمود طاهر رئيس النادي الأهلي، من ألتراس أهلاوى في افتتاحية بطولة أفريقيا للسلة التي شهدت صافرات الاستهجان من قبل أنصار الأهلي ضد رئيس الأهلي، اعتراضا منهم على قيمة تذاكر البطولة التي وصلت إلى 200 جنيه للتذكرة، وهو الأمر الذي دفعهم للهجوم على طاهر وإلقاء الأوراق المالية قيمة ال200 جنيه على أرضية صالة الأمير عبد الله الفيصل بفرع الجزيرة. «طاهر» رغم التصريحات الوردية التي أطلقها بشأن عودة الجماهير في بطولة السلة واعتبارها خطوة تمهيدية لعودتهم للمدرجات إلا أنه بدأ وضع مخطط التخلص من ألتراس أهلاوى بالتنسيق مع الدولة للتخلص من الشبح الذي بدأ في مطاردته بعد الهجوم عليه خلال كلمته الافتتاحية في البطولة وإحراجه أمام الوفود المشاركة. رئيس الأهلي تحدث مع أعضاء المجلس داخل الغرف المغلقة وأكد لهم أنه لم يخطئ عندما أعلن في وقت سابق عن رغبة ناديه في الاعتذار عن تنظيم البطولة، خاصة أن سلبياتها باتت أكثر من إيجابياتها خاصة بعد فضيحة الهجوم عليه من قبل ألتراس أهلاوي. المثير في الأمر أن «طاهر» أكد لأعضاء مجلسه أن خسائر تنظيم البطولة الأفريقية للسلة داخل النادي الأهلي لن تتوقف فقط عند حد الإهانة من جماهير النادي بسبب ارتفاع ثمن التذاكر، ولكن سيصل الأمر إلى الخسارة على الصعيد التسويقى والاقتصادى خاصة بعد أن تكبدت خزينة النادي ما يقرب من 4 ملايين جنيه لتنظيم البطولة ومع غياب الدعم تمامًا، حيث لم يتحصل الأهلي سوى على نصف مليون جنيه من هيئة تنشيط السياحة التي رفضت دفع مبالغ زائدة عن الرقم السابق الإشارة إليه ومليون جنيه أخرى من الرعاة في حين تكبدت خزينة الأهلي باقى مصاريف البطولة. «طاهر» يبحث مع مجلسه في الوقت الحالى عن آلية يتخلص بها من ألتراس أهلاوي، وذلك بحرمانهم من حضور أي مباريات داخل الصالة المغطاة ونفس الأمر بحرمانهم من التواجد في ملعب التتش لتدعيم الفريق قبل المباريات المهمة ردًا منه على الإهانة التي نالها خلال إلقائه كلمته الافتتاحية ببطولة أفريقيا للسلة. وعلى صعيد فريق الكرة تلقى حسام غالى قائد الأهلي عرضًا شفهيًا من نادي أهلي دبى الإماراتى للرحيل إليه نهاية الموسم الحالى في صفقة انتقال حر بسبب عدم التوصل لاتفاق مع الأهلي على تجديد تعاقده الذي ينتهى بنهاية الموسم الحالي. «غالي» وصل إلى طريق مسدود مع ناديه في ملف التجديد، ويفاضل بين الرحيل إلى أهلي دبى الإماراتى أو انتظار عرض قطرى يصله أيضا خلال الفترة المقبلة، خاصة أن «غالي» أكد للمقربين منه رغبته في خوض تجربة احتراف خارجى قصيرة حال عدم تجديد تعاقده مع الأهلي. يبقى تأكيد أن غالى تحفظ على فكرة الرحيل إلى الدوري الصينى رغم تلقيه أكثر من عرض مُغرٍ من كبار الأندية هناك إلا أن ظروفا أسرية تحول دون موافقة غالى على قبول أحدها. كما جدد مؤمن زكريا لاعب الأهلي رغبته في الرحيل عن الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير بحثًا عن تأمين مستقبله ماديًا. رغبة مؤمن زكريا في الرحيل عن الأهلي تتعارض مع قرار حسام البدرى المدير الفنى للأهلي، الذي رفض رحيل أي لاعب في الميركاتو الشتوي، ولكن مؤمن زكريا سبق وأن حصل على وعد من إدارة النادي نهاية الموسم الماضى بالسماح له بالرحيل حال تلقيه عرضًا احترافيًا مميزًا خاصة أنه تم رفض السماح للاعب بالرحيل للاحتراف نهاية الموسم الماضى بسبب مخاوف المجلس من ردود الأفعال الغاضبة حال الموافقة على رحيله بعد السماح للثنائى رمضان صبحى وإيفونا بالرحيل إلى ستوك سيتى الإنجليزى وتيانجين الصينىى على الترتيب. في الوقت الذي اقترب فيه الغانى جون أنطوى من الرحيل إلى السيلية القطرى الذي حصل مسئوليه على شرائط خاصة بالمهاجم الغانى مع الأهلي تمهيدًا لإرسال عرض رسمى للنادي لإتمام التفاوض للحصول على خدماته التهديفية في فترة الانتقالات الشتوية القادمة في يناير. حسام البدرى المدير الفنى للأهلي أبلغ محمود طاهر رئيس القلعة الحمراء بعدم حاجته لجهود أنطوي، وشدد له على أن اللاعب حصل على فرصته كاملة ولم يعد في حاجة إلى خدماته وأنه أول الراحلين عن صفوف الفريق في الميركاتو الشتوى المقبل. وفى ذات السياق بدأ باسم على الظهير الأيمن للأهلي رسم سيناريو الرحيل عن الأهلي ردًا على تجاهل الاعتماد عليه بعد عودته من الإصابة. باسم على يمتلك عرضًا جادًا من الزمالك للحصول على خدماته، حيث أبلغه وسطاء برغبة محمد حلمى المدير الفنى للأبيض في التعاقد معه، ولكن يشترط مسئولو الأبيض على اللاعب إنهاء تعاقده بالتراضى مع الأهلي للدخول معه في التفاوض والحصول على توقيعه. باسم على يمتلك في عقده مع الأهلي موسمين وتبقى مسألة تجميده المستمر على مقاعد البدلاء رغم توالى المباريات التي يخوضها فريقه في الدوري دافعًا قويًا لتمسك اللاعب بالرحيل عن القلعة الحمراء في أقرب فرصة.