ينظم شباب حزب الوفد وقفة احتجاجية أمام السفارة القطرية، يوم السبت القادم اعتبارًا من الساعة 2 ظهرًا إلى الساعة 5 مساءً. وأصدر شباب الوفد بيانا طالبوا فيه بمحاسبة دولة قطر، التي أصبحت ورما خبيثا في قلب الأمة العربية، لا سيما وأنها تمارس نفس دور الكيان الصهيوني الجديد الذي زرعته أمريكا وسط دول الخليج العربي لتبث سمومها في الدول العربية. وقال البيان: «وقفتنا ردا على ما تقوم به دويلة قطر من أعمال مشبوهة واستفزازية وعدائية ضد مصر ومحاولاتها المستميتة لشق الصف العربي وخاصة الدولة المصرية وجهودها الحثيثة لدعم وتمويل وإيواء جماعات إرهابية وتطاولها السافر على مصر حكومةً وشعبًا وقيامها بأعمال عدائية تمثل بشكل صارخ دعاية رخيصة موجهة تسعى إلى تشويه الجيش المصري، الوحيد الباقي في المنطقة والقادر فعليا على التصدي للإرهاب الأسود، بالإضافة إلى رسائلها الخبيثة والمسمومة التي تهدف من ورائها الإساءة إلى سمعة مصر». وأوضح البيان أن قطر تملك تاريخا أسود للصراع على السلطة منذ نشأتها والتي تكرس مواردها وجهودها على مدى السنوات الماضية لتجنيد أبواقها الإعلامية لمعاداة الشعب المصري ومؤسساته، مؤكدا أن قطر لن ولم تفلح، ولن يضر الشعب المصري إطلاقا مثل تلك الأفعال الصبيانية إلى تكشف عن نوايا من يبوح بها وجهله بتاريخ وحضارة شعب على امتداد 7000 سنة. وتابع: الشعب المصري لن ولم ينس من أساء إليه، وإذا كانت قطر تستقوي بعلاقاتها الخارجية وخاصةً مع تركيا، بالإضافة إلى وجود أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بالشرق الأوسط داخل أراضيها، إلا أن كل ذلك لن يحمي حكامها. وطالب شباب الوفد في بيانه الحكومة المصرية باتخاذ سلسلة من الإجراءات العقابية ضد الكيان الصهيوني الجديد (دويلة قطر) منها، غلق السفارة وطرد السفير، والعمل مع المنظمات العالمية والتحالفات الدولية لوضعها ضمن القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب، وفرض عقوبات اقتصادية على الأسرة الحاكمة في قطر لاتهامهم بتمويل الإرهاب. وأكد ضرورة اتخاذ إجراءات متعددة على تحويل الأموال من وإلي قطر، وإجبار النظام المالي العالمي على الوصول للشركات والأفراد التي تمول الإرهاب داخل قطر ووضعها في قائمة سوداء لدى المؤسسات المالية العالمية. كما شدد على ضرورة توعية الشعب القطري الشقيق لما يقوم به حكامه من تبذير ثرواته دون عائد ولا طائل، لا سيما أن سياسة الاحتماء بالأجنبي الهدف منها حماية حكامه وإبعاد الشعب القطري عن هويته العربية.
