توجد محطات لا تنسى في حياة حسام حسن، لاعب الأهلي والزمالك والمنتخب الأسبق، ودون شك وبكل مصداقية إذا كان لمصر تاريخ كروي على الصعيد الدولي فإن حسام أسهم في تحقيق وصناعة هذا التاريخ بما حققه من بطولات سواء مع الأهلي والزمالك أو المنتخب، ولا ينسى العميد هدفة في مرمى الجزائر عام 1989 وهو هدف صعود مصر لبطولة كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها وهو الهدف الأغلى له. مواليد أغسطس ولد حسام في 10 أغسطس عام 1966 بحلوان جنوبالقاهرة، وأكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف مع المنتخب برصيد 83 هدفًا من ضمنها 18 هدفا وديا، وهو بذلك صاحب أعلى سجل تهديفى دولي في القارة السمراء، والثالث في تاريخ اللعبة على المستوى الدولي بعد على دائي مهاجم إيران وفيرينك بوشكاش لاعب المجر. مسيرته الاحترافية بدأ مسيرته الكروية مع نادي الأهلي في عام 1984، شارك في 81 مباراة مع الأهلي وسجل 34 هدفا، وفي موسم 1991/1990 انتقل إلى نادي باوك اليوناني، ولعب معه 19 مباراة وسجل 6 أهداف، وفي موسم 1992/1991 انتقل إلى نادي نيوشاتل إكساماس السويسري، ولعب معه 11 مباراة وسجل 7 أهداف منها رباعية في مرمى سيلتك غلاسكو الإسكتلندي في كأس الاتحاد الأوروبي دوري أوروبا حاليًا، وهو ضمن أربعة لاعبين فقط على مر التاريخ أحرزوا أربعة أهداف في مباراة واحدة في بطولة لأندية أوروبا. وفي عام 1992 عاد مرة أخرى إلى النادي الأهلي، ولعب معه حتى عام 1999، وشارك معه في 143 مباراة وسجل 83 هدفا، وفي موسم 2000/1999 انتقل إلى نادي العين الإماراتي، ولعب معه 5 مباريات وسجل 3 أهداف وحصل مع العين على بطولة الدوري العام في هذا الموسم، وفي عام 2000 انتقل إلى نادي الزمالك، ولعب معه حتى عام 2004، وشارك معه في 68 مباراة وسجل 40 هدفا، وفي عام 2004 انتقل إلى نادي المصري، ولعب معه حتى عام 2006، وشارك معه في 53 مباراة وسجل 18 هدفا، وفي عام 2006 انتقل للعب مع نادي الترسانة، وبعد ذلك إلى نادي الاتحاد السكندري لكنه لم يتألق مع الاتحاد وفسخ عقده مع النادي الساحلي في أواخر عام 2007 بعدها أعلن العميد عن اعتزاله كرة القدم ولم يقم مباراة اعتزالة حتى الآن. مشواره مع المنتخب بدأ اللعب مع منتخب كرة القدم في عام 1985 حتى عام 2006، وشارك معه في 170 مباراة دولية وسجل 83 هدفا أهمها هدف تأهل المنتخب المصري لكأس العالم 1990 في مرمى منتخب الجزائر، وكان له الدور البارز في فوز المنتخب المصري بكأس الأمم الأفريقية عام 1998 ببوركينا فاسو، وفي عام 2001 وقبل انطلاق مباراة منتخب مصر مع المنتخب السنغالي في تصفيات كأس العالم 2002، نزل جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم برفقة عيسى حياتو وميشيل بلاتيني إلى أرضية ملعب استاد القاهرة الدولي وقلد حسام حسن بشارة عميد لاعبي العالم وسط حفاوة هائلة من زملائه في المنتخب المصري وحتى من لاعبي المنتخب السنغالي. كان آخر أهدافه مع منتخب مصر في مرمى الكونغو الديمقراطية في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 وكان قد تخطى عامه ال39 ب5 أشهر وهو أكبر لاعب يسجل في تاريخ العرس الأفريقي، كما أنه اللاعب الوحيد الذي شارك في بطولتين لمنتخبات أفريقيا الفارق الزمني بينهما 20 عاما، كما يمتلك حسام أيضا انجازًا تاريخيًا ولكن على المستوى العربي ممثلًا في إحرازه لقب كأس العرب عام 1992 بسوريا بهدفه التاريخي في مرمى السعودية في نهائي المونديال العربر ويعد العميد ثانى افضل هداف في بطولات أمم أفريقيا برصيد 11 هدفا. هدف الجزائر في حياة حسام محطات لا تنسى، حيث أسهم في تحقيق وصناعة هذا التاريخ بما حققه من بطولات سواء مع الأهلي والزمالك أو مع منتخب مصر ولا ينسى العميد هدفه في مرمى الجزائر عام 1989، وهو هدف صعود مصر لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخها وهو الهدف الأغلى له. الألقاب الشخصية عميد لاعبي العالم (2001) أفضل لاعب في القارة الأفريقية في آخر 50 عامًا (من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم) هداف بطولة كأس الأمم الأفريقية 1998 برصيد 7 أهداف بالاشتراك مع المهاجم الجنوب أفريقي بينيدكت ماكارثي. هداف الدوري العام المصري لموسمين مع الأهلي والزمالك هداف بطولة دوري أبطال أفريقيا 2003 مع الزمالك جائزة أحسن لاعب في مصر أكثر من مرة مع الأهلي والزمالك جائزة أفضل مدرب عربي عام 2010 من جريدة الهداف الليبية جائزة الملكية الأفريقية من الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا الهداف التاريخي للنادي الأهلي المصري الهداف التاريخي لمنتخب مصر وصاحب الرقم القياسى من الأهداف الدولية في القارة السمراء برصيد 83 هدفا. يحتل المركز الثالث في قائمة أفضل هداف دولي بعد الإيرانى على دائي والمجري فيرينك بوشكاش. اختارته شبكة «يوروسبورت» باللغة الفرنسية، ليكون اللاعب المصري الوحيد في قائمة أفضل 20 لاعبًا في تاريخ الكرة الأفريقية
