حقق الفرعون المصري محمد صلاح، المحترف بصفوف روما الإيطالي، إنجازا في عالم كرة القدم على مستوى العالم، حيث تمكن من تسجيل 3 أهداف في مباراة واحدة مع فريقه الإيطالي في مباراته أمام فريق بولونيا بثلاثية رائعة، في إطار الدوري الإيطالي. وتعد تلك المرة الأولى التي يحرز فيها صلاح "هاتريك" منذ بداية احترافه في الخارج، ويعقد علية المصريون أملا كبيرا في مباراة غانا المقرر لها غدا الأحد ضمن مباريات تصفيات كأس العالم بروسيا 2018. مولده وبدايته محمد صلاح حامد غالي، من مواليد 15 يونيو 1992 بمدينة بسيون محافظة الغربية، بدأ حياته الكروية ناشئا في صفوف المقاولون العرب، حتى سجل أول ظهور له بالدوري الممتاز في 3 مايو 2010 أمام المنصورة، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، قبل أن يسجل أول أهدافه مع ذئاب الجبل في مرمى الأهلي في 25 ديسمبر 2010 بالمباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. احترافه في 16 مارس 2012، أقيمت مباراة ودية بين منتخب مصر الأوليمبي بقيادة هاني رمزي، والذي كان يستعد لأوليمبياد لندن، أمام نادي بازل السويسري، والتي انتهت بفوز المنتخب بنتيجة 4-3، واستطاع صلاح إحراز هدفين، ليطلب مورات ياكين، مدرب بازل، "صلاح" للخضوع لفترة معايشة لمدة أسبوع مع الفريق، ليلفت النجم المصري الأنظار إليه، ويطلب بازل بشكل رسمي التعاقد معه، لينتقل النجم المصري إلى سويسرا مقابل 2 مليون يورو. أول مباراة رسمية وأول هدف أول مباراة رسمية لصلاح مع بازل كانت ضد نادي مولده النرويجي في أغسطس 2012، فيما سجل أول أهدافه الرسمية في الأسبوع الثاني من الدوري السويسري 2012 - 2013 أمام لوزان. أمل المنتخب ويقدم صلاح موسما طيبا للغاية مع فريقه ويعد اللاعب الأخطر في المنتخب المصري، حيث يمتلك سرعة كبيرة، وله خطورة كبيرة على مرمى المنافسين. صلاح فورنتينا وتألق صلاح بشكل لافت مع فيورنتينا الإيطالي خلال الستة أشهر التي لعبها مع الفريق، وقاده للوصول لنصف نهائي الدوري الأوروبي ونصف نهائي كأس إيطاليا والتأهل لمركز مؤهل للدوري الأوروبي في الدوري الإيطالي. وانتقل صلاح مع بداية موسم 2015/ 2016 إلى نادي العاصمة الإيطالية روما، ونجح خلال الموسم المنقضي في أن يكون النجم الأول للفريق بتسجيله 16 هدفًا في كل البطولة، وقيادة الفريق للحصول على المركز الثالث، والمشاركة في دوري أبطال أوروبا والوصول إلى دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا. مشواره مع المنتخب انضم محمد صلاح إلى صفوف منتخب الشباب عام 2010، مع المدير الفني مصطفى يونس، بصحبة عدد من اللاعبين الذين برزوا خلال السنوات السابقة في المنتخب الأول مثل أحمد الشناوي، ومحمد إبراهيم، ومحمد النني، وأحمد توفيق، وأحمد حجازي، ومحمد عبدالفتاح تاحا، وعمر جابر، ليستطيع ذلك المنتخب بقيادة صلاح الصعود لكأس الأمم الأفريقية 2011، والتي أقيمت في جنوب أفريقيا "بعد أن كان مقررًا لها ليبيا"، ويحصد شباب الفراعنة المركز الثالث بعد الفوز أمام مالي. في كأس العالم بكولومبيا استطاع شباب الفراعنة تخطي الدور الأول، قبل أن يخرجوا أمام الأرجنتين 2-1، بهدف أحرزه محمد صلاح من ضربة جزاء. وانضم محمد صلاح إلى صفوف المنتخب الأوليمبي الذي شارك في الأولمبياد، واستطاع تحويل نتيجة المباراة الافتتاحية للمنتخب أمام البرازيل (3-2) بعد أن كان الفراعنة متأخرون 3-0، لينزل صلاح بديلا لمروان محسن، وتنقلب المباراة ويحرز صلاح هدفا ويسبب إزعاجا كبيرًا على مارسيلو مدافع أيسر ريال مدريد، ولكن خرج المنتخب أمام الكمبيوتر الياباني في مباراة الدور الثاني. وانضم صلاح للمنتخب الأول وأصبح عنصرًا أساسيا مع برادلي في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، وكذلك مع شوقي غريب بتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2015 بغينيا الاستوائية، ولكن لم ينجح المنتخب المصري في الوصول لأي من البطولتين.
