بالصور.. ما أهانهن إلا لئيم.. أزواج عذبوا زوجاتهم بأبشع الوسائل.. هندي يشعل النار في زوجته.. زوج يتسبب في بتر يد أم أولاده.. آخر يقطع أنفها.. سائق يتلذذ بتشريح جسد زوجته لإجبارها على التنازل عن حقوقها

تحلم كل فتاة بيوم زفافها على فارس أحلامها، ولكن قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فتتفاجأ الفتاة المدللة برجل غير الذي كانت تتمناه والدا لأبنائها، ويتحول الحلم إلى كابوس مخيف، تتلقى فيه الزوجة أبشع أنواع التعذيب والإهانات على يد الزوج الذي تخلى عن كل معاني "الرجولة".
ترصد "فيتو" أبشع وسائل التعذيب التي استخدمها أزواج في تعذيب زوجاتهم على مستوى العالم.
يحرق زوجته
أشعل زوج من الهند النيران في زوجته "نازيا"، لعدم إحضارها المهر المناسب، وتم نقل الضحية إلى المستشفي مصابة بحروق خطيرة.
قالت والدة الزوجة: "ابنتي عانت كثيرًا من العنف المنزلي، واتهمت زوجها بالخيانة الزوجية، ولا أستطيع أن أتصور العذاب الوحشي الذي تعرضت له ابنتي، لقد كان شعرها منثورًا وملابسها ممزقة، وكان الدخان لا يزال يخرج من جسدها عندما قمنا بنقلها إلى المستشفى".
بتر الأيدي
في أبريل الماضي، بمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، قيد زوج زوجته بالحبال وقام بتعذيبها وضربها بجميع أنحاء جسمها بواسطة عصا خشبية خاصة ب"الفأس"، والضرب على وجهها، مما أدى ذلك إلى تكوين تجمعات دموية في كل أنحاء الجسم، مما تسبب في إصابتها بشكل بالغ، حتى دخلت في حالة إعياء شديدة، وذلك لمحاولته الحصول على مبلغ مالي منها.
وأكد مصدر طبي أن الزوجة، بعد تقرير الطب الشرعي، اتضح أن جميع أطراف يديها بها غرغرينة نتيجة التعذيب وتحتاج لبتر، بالإضافة لتجمع دموي داخل العين اليمنى وكدمات بالقدم اليسرى وكدمات متفرقة بأنحاء الجسم، كاشفًا عن سقوط جنين بعد تعرضها للضرب المبرح.
قطع الأنف
في 14 سبتمبر الماضي، أقدم رجل هندي على قطع أنف زوجته انتقامًا منها ومن أهلها؛ لأنهم لم يقدموا المهر المتفق عليه للعريس، بولاية أتر برديش شمال الهند.
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "تزوج الهندي سانجيف راتور (27 عامًا)، من الفتاة الفقيرة كامليش (25 عامًا)، منذ 8 أعوام في مدينة شهجهنبور، بولاية أتر برديش، ونشب خلاف بين الزوج وأسرة الزوجه؛ بسبب عدم قدرة الأسرة على دفع 50 ألف روبية ( 550 دولارًا)، وهي المهر المتفق عليه مع العريس، بناءً على العادات والتقاليد الهندية.
ونقلت "ديلي ميل" عن وسائل إعلام محلية، أن الزوج المدمن على شرب الخمر، كان دائم الشجار مع زوجته، حيث اعتاد ضربها وإهانتها وتهديدها بقطع أنفها، وفي اليوم الموعود، كانت الزوجة تعد طعام العشاء، بينما كان الزوج تحت تأثير الخمر، يصرخ ويهددها، وفجأة هجم أهل الزوج على الزوجة، وأسقطوها أرضًا، وأمسك الزوج بسكين وقطع أنف الزوجة، وفر هاربًا وهو يقول لها: "سوف تظلين بهذا الوجه القبيح".
تقطيع الجلد
في مشهد حيواني، قام زوج، يعمل سائقا بالدقهلية، ومدمن مخدرات على تقطيع جلد جسم زوجته.
قالت الزوجة وهي في غرفة الإنعاش: "قام زوجي بتكتيفي وربط رجلي في السرير ويدي في الدولاب وظل يضربني بالعصا على رأسي ووجهي ويتلذذ بتشريح جسمي بالسكين والدم ينزف من جميع أنحاء جسمي، وكان يطالبني بالتوقيع على 35 إيصال أمانة، والتنازل عن "قائمة العفش" ورفضت فظل يضربني حتى نزفت من أذني ومن فمي ومن قسوة الضرب وشدته، وقعت على 16 إيصال أمانة وتنازلت عن كل شيء، وفك وثاقي وسكب المياه على جسمي لكي استعيد الوعي، ثم طالبني باستكمال التوقيع على باقي الإيصالات ورفضت".
وتابعت الزوجة: "أوقفني على الكنبة غصب عني وفتح الشباك ودفعني لأسقط من الدور الثاني على السور، ثم على الشجرة ونزلت واقفة على رجلي اليسرى وخرجت العظام من الجلد، وظللت أنزف، وركبني توك توك وتركني مع السائق واتصلت بأمي التي أحضرتني للمستشفى وكنت حاملا في الشهر السابع وفي اليوم الثاني أكد الأطباء أن الجنين توفى".
أكل الفضلات
أقدم رجل سعودي على تعذيب زوجته بالضرب والكي بالنار وتقديم الفضلات لها عندما تطلب الطعام، واستطاعت الفرار منه في نوفمبر 2012.
قالت الزوجة "ن.ج."، في حوار صحفي: "عمري 20 سنة، تزوجت منذ 6 سنوات ولدي طفلة عمرها 3 أعوام، وزوجي كان يعذبني بالضرب بلوح من الخشب وبالكي بالنار والحبس في دورة المياه، وعندما أعطش يضع لي البول والبراز، ويجبرني على أكلها".