دشن مجموعة من شباب من أبناء مركز ملوي في محافظة المنيا مبادرة للقضاء على القمامة وغلاء الأسعار، من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية. وشن مجموعة من شباب ملوي الذين ليس لهم أي انتماءات سياسية حملة لنظافة الشوارع ورفع القمامة التي عجزت عن رفعها الوحدة المحلية وإقامة سرادقات لبيع السلع التموينية بأسعار مدعمة بدون تحقيق هامش ربح من البيع. قال " سيمون نسيم "، أحد شباب المبادرة أن الفكرة بدات عندما راينا منظر الشوارع تسيطر عليها القمامة مما يسيء إلى المنظر العام للمدينة كذا محاولة بعض التجار لرفع أسعار السلع خاصة السكر فتقدمنا بطلب إلى رئيس مجلس مدينة ملوي إبراهيم العربي والتموين بملوي للموافقة لنا على إنشاء منفذ بيع مدعم بالإضافة إلى رفع القمامة. وأشار إلى أننا اخترنا شارع العرفاني ليكون نقطة النطلاق لنا لأنه أحد الشوارع الرئيسيه بملوي وبالفعل بعد الحصول على الموافقات قمنا برفع القمامة التي كانت تحاصر مدرسة الصناعية بنات وأنشأنا مكانها منفذا لبيع السلع التموينية والأدوات المدرسية بسعر أقل من سعر تجار الجملة. وأضاف "إبراهيم العجوز"، أحد أعضاء المبادرة واجهنا حرب شرسة من التجار بالمنطقة بسبب تخفيض الأسعار بشكل ملحوظ وإقبال المواطنين على منفذ البيع وأوضح أن الفكرة كانت بيع أدوات مدرسية بعد ارتفاع أسعارها بشكل جنوني لكنها تطورت بسبب ما شاهدناها من قمامة تحاصر عددا من المناطق الحيوية فقررنا رفعها وبالرغم أن ما نقوم بتوزيعه غير مدعم لأننا لا نحصل على سلع مدعمه إلى الآن إلا أننا تعاقدنا مع المصانع من أجل توفير تلك السلع بأسعار رمزية. واستكمل "ماركو نعيم"، أحد أعضاء المبادرة أن السلع المتوفرة في المنفذ السكر والزيت والمكارونة والأرز والشاي بالإضافة إلى الأدوات المدرسية والمكتبية. وعلى جانب آخر، أكد " شريف نادي "، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة بندر ملوى، أن تلك المبادرة تمت الموافقة عليها، بهدف القضاء على غلاء الأسعار الذي أنهك مواطنى ملوى، وتلك المبادرة هي نقطة انطلاق لمباردات عدة تهدف في صالح المواطن ببندر ملوى. ومن ناحيته قال نبيل مصطفى من تموين ملوي أن قرار فتح ذلك المنفذ للشباب يعد قرارا سياديا لمساعدة المواطنين للقضاء على غلاء الأسعار واستغلال التجار للمواطنين. وأوضح أنه تم افتتاح منفذي بيع تنفيذا للتعليمات الصادرة من التموين بمساعدة الشباب في محاربة الغلاء وأضاف أن هناك حملات التموين مستمرة لضبط الأسعار.
