نظمت مديرية أوقاف الإسماعيلية، مساء اليوم الأحد احتفالية كبرى بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1438 ه بمسجد الدوحة بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها فضيلة الشيخ حامد محمد سعد أعقبها كلمة لفضيلة الشيخ سيد عطية عبد الحق رئيس المساجد الحكومية والمشرف العام على الدعوة بأوقاف الإسماعيلية تحدث عن الهجرة النبوية وأهميتها في الإسلام والدروس المستفادة منها كما يعرف الجميع هي خروج رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه من ديارهم في مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة، وقد كانت الهجرة فرارا من أذى قريش والمشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بالطريق الدائري عقب صلاة المغرب. وحضر الاحتفالية اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية واللواء على العزازي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية وفضيلة الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، وفضيلة الشيخ فريد الزملوط مدير عام المتابعة بالمديرية، وفضيلة الشيخ عطية التيجاني مدير إدارة أوقاف الإسماعيلية، وفضيلة الشيخ سيد سليم المستشار الديني بالمنطقة الأزهرية، ومديرو العموم لمديريات، القوى العاملة، والزراعة، والطب البيطري ولفيف من علماء الأزهر الشريف، والأوقاف، والقيادات التنفيذية، والشعبية. وألقى الشيخ سيد عطية عبد الحق رئيس المساجد الحكومية والمشرف العام على الدعوة بأوقاف الإسماعيلية، كلمة تحدث خلالها عن الهجرة النبوية وأهميتها في الإسلام والدروس المستفادة منها، كما يعرف الجميع هي خروج رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه من ديارهم في مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة، وقد كانت الهجرة فرارا من أذى قريش والمشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بالمحافظة ومن أبرز مواقف، الهجرة النبوية الشريفة، هو موقف الغار عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورفيقه في تلك الرحلة، أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه- في الغار مختبئين خوفا من أن تدركهم قريش، وعندما دخلت قريش الغار بحثا عنهما، قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه لرسول الله، لو أن أحدهم -أي المشركين- نظر تحت قدميه لأبصرنا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما، فكانت هذه صورة من صور عناية الله ولطفه بهما وحمايته لهما، وكانت رحلة مليئة بالدروس والعبر الكثيرة لعل من أبرزها درس المحبة، والتضحية في سبيل الله، فكل من شارك في الهجرة كان مضحيًا إما بنفسه، أو بماله، أو بولده، أو بأسرته في سبيل نجاح الدعوة الإسلامية ونصرة ورفعة الدين، ولعل الدرس الأعظم الذي نخرج به هو درس الإخلاص لله عز وجل.