من أقوال الشيخ المأثورة: "البرادعى وحمدين وعمرو موسى".. الدكر فيهم ينزل الانتخابات من حقى أحلم بتدريب المنتخب الأول.. و"برادلى" لازم يتراقب من "الجبلاية" بركاتك يا شيخ ربيع.. هكذا تحول الكابتن ربيع ياسين، لحديث الصباح والمساء بين عامة الشعب المصرى، بعد أن رسم فريقه البسمة على شفاههم، بعد التتويج ببطولة الأمم الإفريقية، والصعود لمونديال العالم بتركيا..تحول الشيخ ربيع إلى بطل قومى خاصة وأن قصة الفوز والتتويج تعتبر ملحمة فى الصبر والصمود للجهاز الفنى واللاعبين.. ولأننا نعلم التفاصيل نسردها مع بعض الأقوال المأثورة للشيخ ربيع عن الأوضاع الرياضية والسياسية.. بداية الشيخ.. عندما قرر اتحاد الكرة الاستعانة به لقيادة منتخب الشباب مواليد 89 وهو الفريق الواعد الذى شارك فى أولمبياد لندن 2012 مقابل راتب قدره 8 آلاف جنيه، وهو راتب يقل عما يتقاضاه مدلك بالمنتخب الأول، ورغم ذلك وافق، وبدأ العمل وطاف محافظات الجمهورية من الإسكندرية لأسوان، بحثا عن الموهوبين، وبدأ فى إعداد القوام الأساسى، وتشاء الأقدار أن يقع اختيار الفيفا لمصر لاستضافة مونديال الشباب 2009، ووجدوا أن المهمة كبيرة على الشيخ ربيع، وخيروه إما أن يعمل مساعدا للتشيكى ميروسلاف سكوب الذى تم التعاقد معه مقابل 30 ألف دولار لقيادة الفريق أو الاستغناء عن خدماته، فاختار ربيع ياسين الرحيل فى هدوء، وهو يرى ثمرة عرقه يجنيها الخواجة، وعندما شعر اتحاد الكرة بالذنب تجاه الشيخ راجع نفسه، وقرر إسناد قيادة منتخب 93 له، والذى حقق معه كأس الأمم الإفريقية، بعد أن بذل نفس الجهد معه.. الشيخ ربيع رجل ملتزم ويعشق تراب هذا البلد، ولذلك فإن المبادئ والالتزام قبل أى شىء, ويابخت هؤلاء النجوم الذين تخرجوا من مدرسة الشيخ، بعد أن توسعت ثقافتهم الدينية والمواظبة على أداء الصلوات فى مواعيدها وضرورة استغلال فترة المعسكرات فى عمل (مقرأة) لقراءة ما تيسر من سور تضرعاً إلى المولى عز وجل.. وربما كان التركيز على سورة طه خلال قراءتهم.. لم يثبت أن طلب الشيخ ربيع زيادة أو علاوة ولكن مع مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد وجدوا أن راتب الشيخ مجحف للغاية، وتم تعديله قبل بطولة الأمم الإفريقية بشهرين فقط ليصل إلى 25 ألف جنيه، وهو طبعا يقل عن راتب زكى عبدالفتاح مدرب حراس المنتخب الأول، وضياء السيد المدرب العام للمنتخب الأول، وتوماس مدرب الأحمال، بل إنه لم يكن يتقاضى ربع ما كان يحصل عليه هانى رمزى المدير الفنى السابق للمنتخب الأولمبى، وصبر واحتسب حتى عرف الناس قدره بعد أن قدم جيلا جديدا للكرة المصرية يخدمها سنوات طويلة.. أقوال مأثورة للشيخ.. ونحن نرصد تاريخ الكابتن ربيع ياسين، نرصد أقوال الشيخ المسجلة بالصوت والصورة.. .. نعم أحلم بتدريب المنتخب الأول وهو حلم مشروع. ..المدرب الوطنى أفضل من الأجنبى، خاصة وأن مصر مليئة بالمواهب التدريبية، والتاريخ يقول ذلك، والدليل الكابتن الجوهرى رحمة الله عليه، والمعلم حسن شحاتة، وحققا مالم يحققه أى مدرب فى تاريخ الكرة المصرية. .. مستر برادلى مدرب جيد ويحب عمله، ولكنى آخذ عليه عدم تثبيت التشكيل، كما أنه لم يقم بإعداد البديل الجاهز فى غالبية المراكز. ..أؤيد وبشدة استمرار "مستر برادلى"، لأنه قطع شوطا كبيرا مع المنتخب واقترب من تحقيق الحلم. ..لابد أن يقوم الاتحاد باختيار أحد أعضائه، ليشرف على هذا المنتخب، ويتابع برادلى ويناقشه فى كل خططه وبرامجه، وكان الكابتن الجوهرى يناقشنى فى كل كبيرة وصغيرة عندما كان مديرا فنيا للاتحاد. .. ما يحدث فى مصر الآن سببه أن بعض الشخصيات العامة صارت تبحث عن مصالحها الشخصية على حساب المصلحة العامة، مثل عمرو موسى وحمدين صباحى والبرادعى، وهم من يسمون أنفسهم جبهة الإنقاذ. ..أين الإنقاذ الذى ينشدونه؟، وهل الإنقاذ فى إلقاء الطوب والمولوتوف والتعدى على المنشآت العامة والخاصة؟!. ..بعد أربع سنوات هتكون فيه انتخابات، و(الدكر) من جبهة الإنقاذ يورينا نفسه وينزل الانتخابات وينجح، ومن يرى أن الإخوان فشلوا لا يعطيهم صوته مرة أخرى. .. من الظلم الحكم على الرئيس مرسى بعد 8 شهور من توليه المسئولية، خاصة وأنه تسلم المسئولية بعد أن استشرى الفساد فى جميع أوصال الدولة. ..فلول مبارك يعملون على إشاعة الفوضى، ويشجعون على العنف، والإعلام المأجور يتهم الإخوان بإثارة الفوضى والقتل، وإلى هؤلاء أسأل.. كيف لفصيل يتولى مقاليد الحكم ويسعى لزعزعة أركان نظامه؟!!!.